رئيس الرائد: الأخطاء الفردية أوقعتنا في مركز متأخر

لاعبو الرائد يناقشون حكم المباراة خلال مباراتهم الماضية في الدوري (تصوير: علي الظاهري)
لاعبو الرائد يناقشون حكم المباراة خلال مباراتهم الماضية في الدوري (تصوير: علي الظاهري)
TT

رئيس الرائد: الأخطاء الفردية أوقعتنا في مركز متأخر

لاعبو الرائد يناقشون حكم المباراة خلال مباراتهم الماضية في الدوري (تصوير: علي الظاهري)
لاعبو الرائد يناقشون حكم المباراة خلال مباراتهم الماضية في الدوري (تصوير: علي الظاهري)

أكد فهد المطوع رئيس نادي الرائد أن «الأخطاء الفردية» خلف تراجع مستوى الفريق في منافسات دوري المحترفين السعودي.
وقال المطوع لـ«الشرق الأوسط» إن هناك عملا كبيرا في فريق الرائد من الناحية الفنية والإدارية، مشيرا إلى أن الجميع يعمل من أجل أن يكون رائد التحدي على قدر تطلعات أنصاره ومحبيه.
وأكد المطوع أن ضيق فترة الإعداد نتيجة الظروف الاستثنائية المتعلقة بـ«كورونا» كانت من أهم أسباب ضعف الإعداد لجميع الفرق مما نتج عنه تقلبات في النتائج والمستويات للفرق، مشددا على أن التأثير كان واضحا على جميع الفرق بما فيها المنافسة على حصد اللقب.
وطمأن المطوع أنصار ناديه بأن الفريق قادر على تجاوز الوضع الحالي في جدول الترتيب للدوري والتقدم للأمام في الجولات المتبقية، مبينا أن الثقة كبيرة في الفريق من لاعبين وجهازين إداري وفني لمواصلة المستويات والنتائج الإيجابية التي كان عليها الفريق قبل فترة التوقف الحالية للدوري.
وفيما يخص الجمعية المقبلة المقررة 20 أبريل (نيسان) بين المطوع أنها ستكون عادية لبحث جميع الأمور المتعلقة بالنادي بعد أن أمضت إدارته عامين من فترتها القانونية المقررة بأربع سنوات.
ووافقت وزارة الرياضة على انعقاد الجمعية العمومية العادية للرائد في الموعد المحدد، حيث تقرر أن تجرى في قاعة صالح المبارك في مقر النادي.
وقدمت الإدارة الدعوة لأعضاء الجمعية العمومية للحضور على أن تعلن لاحقا الإجراءات النظامية المتعلقة بالحضور والمشاركة للأعضاء.
من جهة ثانية، اطمأن بيسنيك هاسي مدرب الرائد على جاهزية فريقه من خلال المباراة الودية التي خاضها ضد الشباب ضمن الاستعدادات للجولات الحاسمة من بطولة دوري المحترفين السعودي.
وشكلت مواجهة الشباب الودية والتي كسبها الرائد بهدف لاعبه كريم البركاوي أهمية بالغة للمدرب البلجيكي بيسنيك هاسي من أجل الوقوف على جاهزية لاعبيه قبل خوض مواجهة الأهلي في الثامن من أبريل المقبل في مدينة جدة ضمن مباريات الجولة 25، خصوصا أن الفريق الرائدي قدم مستويات ونتائج مميزة قبل فترة التوقف وبدأ في التقدم نحو مناطق الدفء في الدوري بعد أن كان من أكثر المهددين بالصراع على البقاء.
ويحتل الرائد المركز 12 برصيد 29 نقطة حيث نجح في تحقيق فوزين على أبها والعين، وخسر من الهلال قبل أن يتعادل مع الاتحاد في الجولة التي سبقت فترة التوقف الحالية لأيام الفيفا.
وخلاف ما كان عليه الرائد في الموسم الماضي عندما كان ينافس بقوة على حصد المركز الرابع المؤهل لملحق دوري أبطال آسيا قبل أن يحل سادسا بفارق ثلاث نقاط فقط عن الوحدة الذي نال الرابع، فقد خسر الفريق كثيرا في دوري هذا الموسم وتعرض لسلسة من النتائج السلبية إلا أنه نجح في استعادة توازنه تحت قيادة المدرب هاسي الذي جددت الإدارة الثقة فيه للموسم الثالث على التوالي لينجز مشروع جعل الرائد من أفضل فرق الدوري بدلا من أن يكون مترنحا بشكل موسمي بين البقاء والهبوط.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.