خروج صادم لمدفيديف وأوساكا من بطولة ميامي للتنس

 اغوت قهر مدفيديف (أ.ب)
اغوت قهر مدفيديف (أ.ب)
TT

خروج صادم لمدفيديف وأوساكا من بطولة ميامي للتنس

 اغوت قهر مدفيديف (أ.ب)
اغوت قهر مدفيديف (أ.ب)

سجلت مفاجأتان من العيار الثقيل في الدور ربع النهائي من دورة ميامي الأميركية للتنس للرجال والسيدات بخروج المصنف الأول الروسي دانييل مدفيديف أمام الإسباني روبرتو باوتيستا اغوت 4-6 و2-6، و والمصنفة الثانية اليابانية ناومي أوساكا أمام اليونانية ماريا سكاري صفر-6 و4-6.
وأثبت اغوت انه العقدة المستعصية لمنافسه الروسي لأنه حقق الفوز عليه للمرة الثالثة في ثلاث مباريات جمعت بينهما حتى الآن. ودخل مدفيديف المباراة وهو مرشح لبلوغ نصف النهائي ومتابعة عروضه القوية منذ مطلع الموسم الحالي، حيث بلغ نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى في الغراند سلام وتوج بطلا لدورة مرسيليا الفرنسي، ليرتقي إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين.
ويلتقي باوتيستا اغوت في الدور التالي مع الإيطالي يانيك سينر الفائز على الكازاخستاني ألكسندر بوبليك 7-6 و6-4.
في المقابل، أنهت ساكاري المصنفة 25 عالمياً سلسلة من 23 انتصاراً لأوساكا المصنفة ثانية وأقصتها من الدور ربع النهائي البطولة ذات الألف نقطة، بفوزها عليها 6-صفر و6-4.
وكانت المرة الأولى التي تخسر فيها أوساكا المتوجة في أستراليا المفتوحة الشهر الماضي، مجموعة بستة أشواط نظيفة منذ سقوطها أمام الإسبانية سارا سوريبيس تورمو 6-صفر، 6-3 في فبراير (شباط) 2020 في «كأس بيلي جين كينغ» المخصصة لمنتخبات السيدات، والتي كانت تعرف سابقا تحت مسمى كأس الاتحاد، حيث حققت بعد تلك المباراة بالذات 23 انتصاراً متتالياً. وفازت اليونانية بـ26 نقطة في المجموعة الأولى التي أنهتها في غضون 21 دقيقة مقابل ثمان فقط لأوساكا، فيما لم تحقق اليابانية الباحثة عن لقب أول في ميامي أي ضربة رابحة.
ونجحت أوساكا حاملة لقب اربع بطولات غراند سلام في التقدم بثلاثة أشواط نظيفة في المجموعة الثانية إلا أن اليونانية قلبت النتيجة. وقالت ساكاري بعد الفوز: «أنا سعيدة جداً... إنها بطلة رائعة، كلنا نعلم ذلك. أنا عاجزة عن وصف شعوري، لا أملك الكلمات، أنقذت ست كرات حاسمة وحافظت على إرسالي عندما كنت متأخرة 4-1، آمنت بنفسي وسددت كرات جيدة».
وتلتقي ساكاري، 25 عاماً، التي خاضت ربع النهائي في ميامي للمرة الأولى في مسيرتها في المربع الذهبي مع الكندية بيانكا أندرييسكو الفائزة على الإسبانية سوريبيس تورمو 6-4 و3-6 و6-3.
وكانت ساكاري عبرت إلى ربع النهائي بعد سيناريو جنوني، حيث أنقذت ست نقاط حاسمة للمباراة أمام الأميركية جيسيكا بيغولا قبل أن تنهيها لصالحها 6-4، 2-6، 7-6 بعد ساعتين و38 دقيقة.
وهذا هو الفوز الثاني لساكاري على حساب أوساكا في خامس مواجهة بينهما مقابل ثلاث للأخيرة.
وأنهت ساكاري المباراة مع 22 ضربة رابحة مقابل خمس فقط لأوساكا، كانت جميعها في المجموعة الثانية، فيما ارتكبت الأولى 22 خطأ مباشراً مقابل 23 لليابانية.
وبهذه الخسارة، فشلت أوساكا في سعيها لاستعادة المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات، والذي سيبقى في حوزة الأسترالية أشلي بارتي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.