مذكرة احتجاج أردنية للانتهاكات الإسرائيلية في الأقصى

اقتحام مئات المستوطنين الخميس باحات المسجد الأقصى (وفا)
اقتحام مئات المستوطنين الخميس باحات المسجد الأقصى (وفا)
TT

مذكرة احتجاج أردنية للانتهاكات الإسرائيلية في الأقصى

اقتحام مئات المستوطنين الخميس باحات المسجد الأقصى (وفا)
اقتحام مئات المستوطنين الخميس باحات المسجد الأقصى (وفا)

اقتحم مئات المستوطنين، أمس (الخميس)، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى الاحتفال بـ«عيد الفصح»، في وقت قالت فيه وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين، إنها وجهت مذكرة احتجاج رسمية لإسرائيل عبر القنوات الرسمية.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأقصى، فراس الدبس، لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية» (وفا)، إن 927 مستوطناً اقتحموا منذ ساعات الصباح باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، بالتزامن مع اليوم الخامس من احتفالات المستوطنين، فيما يُسمى «عيد الفصح». هذا وضيقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي المقدسيين في منطقة باب الأسباط، ونصبت حاجزاً في المكان.
في السياق، طالبت وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغترين، أمس (الخميس)، في مذكرة احتجاج رسمية عبر القنوات الرسمية، إسرائيل، كونها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها المرفوضة والمدانة وباحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، وباحترام سلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس. وفي بيان صحافي دانت الوزارة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى- الحرم القدسي الشريف، التي كان آخرها السماح باقتحامات المتطرفين للمسجد بأعداد كبيرة وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، ضيف الله الفايز، إن التصرفات الإسرائيلية بحق المسجد، مرفوضة ومدانة، وتمثل انتهاكاً صارخاً للوضع القائم التاريخي والقانوني وللقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة، مؤكداً أن الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية، هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه، بموجب القانون الدولي، والوضع القائم التاريخي والقانوني. كما طالب الفايز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة للحرم الشريف.
وتشهد العلاقات الأردنية - الإسرائيلية توترا دبلوماسياً، أمام تحفظات أردنية على سياسات حكومة بنيامين نتنياهو الأحادية، بعد مماطلة الأخير في المفاوضات المائية التي طلبتها عمان، ضمن حقها في اتفاقية وادي عربة.
وكان الأردن رد على إلغاء زيارة ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، التي كانت مقررة للمسجد الأقصى، في العاشر من شهر مارس (آذار) الماضي، لأداء الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج، بسبب ترتيبات مفاجئة فرضها الجانب الإسرائيلي، بالتأخر في منح الإذن لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعبور لأجوائه، التي كان من المقرر أن تتوجه في زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ما تسبب في إلغاء الزيارة.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.