الميلان يعاني من أزمة في خط الدفاع قبل مواجهة تورينو السبت

عادت رغبة كريستيان زاكاردو في البقاء مع الميلان على غير رغبة النادي بفائدة كبيرة على المدرب ماسيمليانو أليغري الذي يواجه حاليا أزمة كبيرة في خط الدفاع بعد غياب جميع لاعبيه الأساسيين. وسوف يعتمد أليغري على زاكاردو مدافع المنتخب الإيطالي الذي شارك في كأس العالم 2006 لتعويض هذا النقص الحاد في صفوف ...
عادت رغبة كريستيان زاكاردو في البقاء مع الميلان على غير رغبة النادي بفائدة كبيرة على المدرب ماسيمليانو أليغري الذي يواجه حاليا أزمة كبيرة في خط الدفاع بعد غياب جميع لاعبيه الأساسيين. وسوف يعتمد أليغري على زاكاردو مدافع المنتخب الإيطالي الذي شارك في كأس العالم 2006 لتعويض هذا النقص الحاد في صفوف ...
TT

الميلان يعاني من أزمة في خط الدفاع قبل مواجهة تورينو السبت

عادت رغبة كريستيان زاكاردو في البقاء مع الميلان على غير رغبة النادي بفائدة كبيرة على المدرب ماسيمليانو أليغري الذي يواجه حاليا أزمة كبيرة في خط الدفاع بعد غياب جميع لاعبيه الأساسيين. وسوف يعتمد أليغري على زاكاردو مدافع المنتخب الإيطالي الذي شارك في كأس العالم 2006 لتعويض هذا النقص الحاد في صفوف ...
عادت رغبة كريستيان زاكاردو في البقاء مع الميلان على غير رغبة النادي بفائدة كبيرة على المدرب ماسيمليانو أليغري الذي يواجه حاليا أزمة كبيرة في خط الدفاع بعد غياب جميع لاعبيه الأساسيين. وسوف يعتمد أليغري على زاكاردو مدافع المنتخب الإيطالي الذي شارك في كأس العالم 2006 لتعويض هذا النقص الحاد في صفوف ...

عادت رغبة كريستيان زاكاردو في البقاء مع الميلان على غير رغبة النادي بفائدة كبيرة على المدرب ماسيمليانو أليغري الذي يواجه حاليا أزمة كبيرة في خط الدفاع بعد غياب جميع لاعبيه الأساسيين. وسوف يعتمد أليغري على زاكاردو مدافع المنتخب الإيطالي الذي شارك في كأس العالم 2006 لتعويض هذا النقص الحاد في صفوف المدافعين حيث يعاني فإغناسيو أباتي من إصابة عضلية ستبعده لأكثر من أسبوع (عشرة أيام على الأرجح)، بينما سيخضع ماتيا دي شيليو لعملية جراحية في قدمه خلال الساعات القادمة مما سيبعده عن المشاركة لمدة شهر على الأقل. ولهذا لن يجد أليغري بدا من الدفع بزاكاردو كلاعب أساسي في الجانب الأيمن بينما يمكن إشراك كونستانت وإيمانويلسون بالتبادل في الجانب الأيسر.
وقد ظهرت تصريحات غالياني نائب رئيس النادي في الاتجاه نفسه بقوله: «إننا نواجه سوء حظ كبير، فالإصابات عندما تأتي تضرب نفس الخط. والآن حان وقت المدافعين لكن لدينا بدلاء جيدين، ومن بينهم بولي لاعب خط الوسط الذي يجيد أيضا كمدافع». وكان أليغري قد قام بتجربة بولي في مركز الظهير خلال المباريات الودية بالولايات المتحدة ويبدو أن هذه التجارب ستعود بالنفع على الفريق. لكن زاكاردو وإيمانويلسون سيكون لهما الدور الأبرز في التغلب على أزمة المدافعين، خصوصا وأن الميلان سيبدأ قريبا فترة مهمة من الموسم. فالفريق سيخوض منذ السبت القادم وحتى 5 أكتوبر (تشرين الأول) مباراة كل ثلاثة أيام حيث سيواجه نابولي واليوفي في الدوري الإيطالي. ولا تقل مباريات دوري أبطال أوروبا أهمية حيث يواجه أليغري ولاعبوه سيلتيك الاسكوتلندي في سان سيرو ويخرجون لمواجهة أياكس في أمستردام. وسوف يغيب كل من أباتي ودي شيليو عن أولى مباريات دوري الأبطال ويمثل ذلك فرصة طيبة لباقي اللاعبين المشار إليهم لإثبات جدارتهم باللعب كأساسيين في خط الدفاع.
والمعروف أن الميلان يعاني من كثرة اللاعبين الموجودين في صفوفه لكن هذا ينطبق على خطي الوسط والهجوم، بينما يعاني الدفاع من نقص شديد في الصفوف بسبب الإصابات وارتباطات المنتخبات. ويحظى إيمانويلسون بفرصة أكبر من كونستانت خاصة وأن الأخير يغيب حاليا عن الميلان لوجوده مع منتخب غينيا ولن يعود للمران قبل يوم الجمعة. وينطبق الأمر نفسه على زاباتا لاعب المنتخب الكولومبي الذي لن يعود سريعا لصفوف الميلان وأقصى ما يمكن أن يخوضه هو مرانان فقط قبل مواجهة تورينو مساء السبت القادم. لكن بديل كونستانت يبدو جاهزا للمشاركة (إيمانيلسون) بينما يجد أليغري صعوبة كبيرة في العثور على بديل جيد لزاباتا. وقد أجرى دانيلي بونيرا يوم الاثنين الماضي فحصا طبيا جاء بنتيجة إيجابية لكنه ما زال يحتاج لفترة طويلة من الإعداد البدني للوصول إلى لياقة المباريات.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».