المكسيك تدين مقتل مكسيكي بسلاح الشرطة الأميركية

وتدعو إلى إجراء تحقيق شامل في القضية

المكسيك تدين مقتل مكسيكي بسلاح الشرطة الأميركية
TT

المكسيك تدين مقتل مكسيكي بسلاح الشرطة الأميركية

المكسيك تدين مقتل مكسيكي بسلاح الشرطة الأميركية

أدانت الحكومة المكسيكية قتل الشرطة الأميركية، الأسبوع الماضي، رجلا مكسيكيا بولاية واشنطن بعد رشقه رجال الشرطة بالحجارة في حادث جرى تصويره.
ودعت وزارة الخارجية المكسيكية إلى إجراء تحقيق شامل في قتل أنطونيو زامبارانو - مونتيس في مدينة باسكو الواقعة على بعد نحو 320 كيلومترا جنوب شرقي سياتل، وقالت إنها تقدم المشورة القانونية لعائلة الضحية.
ويأتي إطلاق النار وسط توتر متزايد بشأن الشرطة في الولايات المتحدة بعد حوادث اشتملت على قتل رجلين أعزلين من السود العام الماضي على يد شرطيين من البيض في ضاحية سان لويس في فيرغسون ومدينة نيويورك.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان في ساعة متأخرة من مساء الخميس: «الحكومة المكسيكية تدين بقوة الحوادث التي تستخدم فيها القوة القاتلة بشكل غير ملائم. هذه الأحداث المؤسفة تضر المجتمعات وتؤدي إلى تأكّل الثقة في السلطات».
وتقول الحكومة المكسيكية إن مسؤولين بعثوا أيضا برسالة إلى قائد الشرطة في باسكو بوب ميتزغر سألوا فيها عن الإجراءات التأديبية التي اتخذها ضد رجال الشرطة.
وقال ميتزغر في بيان يوم الأربعاء إن الضباط أُعطوا إجازة إدارية وفقا لسياسة كل إدارة. وأصيب اثنان منهم بالحجارة وعولجا في مكان الحادث.
وأفادت إدارة الشرطة بأن 3 رجال شرطة وصلوا بعد ظهر الثلاثاء إلى ساحة انتظار متجر للبقالة، حيث رشقهم زامبارانو - مونتيس بالحجارة.
وأضافت أنهم استخدموا في بادئ الأمر بندقية صدمة في محاولة لشل حركة المشتبه بعد رفضه أوامر بالاستسلام، ثم أطلقوا النار عليه وقتلوه بعد ذلك.
وفي شريط مصور مدته 22 ثانية صوره قائد سيارة وبثه على الإنترنت، شوهد زامبارانو - مونتيس يجري مبتعدا عن رجال الشرطة قبل قتله.
وطبقا للشريط المصور بدا أن الرجل يلقي حجرا ثم سمعت أصوات عدة طلقات ثم عبر الشارع بعد ذلك. وجرى ليواجه رجال الشرطة رافعا ذارعه اليمني كما لو كان يلقي شيئا آخر عندما فتحوا النار من جديد.
وذكرت الشرطة أنها لا تستطيع تأكيد صحة أي شرائط مصورة للحادث، وقالت إن وحدة تحقيق خاصة ستجري تحقيقا كاملا في إطلاق النار.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.