ماكرون وميركل وبوتين يتفقون على تنسيق الجهود لإعادة إيران للاتفاق النووي

إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل وفلاديمير بوتين خلال لقاء سابق (رويترز)
إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل وفلاديمير بوتين خلال لقاء سابق (رويترز)
TT

ماكرون وميركل وبوتين يتفقون على تنسيق الجهود لإعادة إيران للاتفاق النووي

إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل وفلاديمير بوتين خلال لقاء سابق (رويترز)
إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل وفلاديمير بوتين خلال لقاء سابق (رويترز)

ذكر قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث، اليوم (الثلاثاء)، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ملف الاتفاق النووي الإيراني.
وقال الإليزيه إن ماكرون وميركل وبوتين اتفقوا على تنسيق الجهود لإعادة إيران إلى التقيد الكامل بالتزاماتها إزاء الاتفاق النووي في أسرع وقت ممكن، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مسؤول لم يذكر اسمه قوله، اليوم (الثلاثاء)، إن إيران لن توقف تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 في المائة قبل أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات، بينما تبحث واشنطن سبل استئناف المحادثات النووية.
بدورها، كتبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على «تويتر» تقول: «ليس المطلوب من الولايات المتحدة تقديم مقترحات بشأن العودة للاتفاق النووي، المطلوب منها فقط هو قرار سياسي بتنفيذ كامل وفوري لجميع التزاماتها بموجب الاتفاق».
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إشراك إيران في محادثات بهدف استئناف الجانبين الامتثال للاتفاق الموقع عام 2015. ورفعت واشنطن بموجب الاتفاق العقوبات الاقتصادية عن طهران، مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لجعل تطوير سلاح نووي إيراني أكثر صعوبة، وهو طموح تنفيه إيران.
وأفاد موقع «بوليتيكو» الإخباري الأميركي في وقت سابق بأن اقتراحاً أميركياً ما زال يجري العمل على تفاصيله، سيطلب من إيران وقف بعض أنشطتها النووية، مثل العمل على أجهزة طرد مركزي متطورة وتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 في المائة، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الأميركية.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد انسحب من الاتفاق النووي في 2018 وعاود فرض العقوبات على إيران. وردّت إيران، بعد انتظار لأكثر من عام، بخرق بعض شروط الاتفاق، ومنها تقييد تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3.67 في المائة.
وفي سياق آخر، قال قصر الإليزيه إن ماكرون وميركل وبوتين بحثوا في مؤتمر عبر الفيديو الوضع في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وروسيا البيضاء. وأضاف أن ماكرون وميركل بحثا مع بوتين إمكانية التعاون بشأن اللقاحات، وأنهما طالباه باحترام حقوق المعارض السياسي أليكسي نافالني والحفاظ على صحته.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.