دورية تركية منفردة على طريق حلب ـ اللاذقية

TT

دورية تركية منفردة على طريق حلب ـ اللاذقية

سيرت القوات التركية دورية عسكرية منفردة جديدة على طريق حلب - اللاذقية انطلاقاً من قرية ترنبة في سراقب بالريف الشرقي لإدلب وحتى جسر الشغور بالريف الغربي وسط مواصلة النظام وروسيا تصعيدهما وإعلان موسكو إغلاق 3 معابر في إدلب وحلب.
وانتشرت القوات التركية وآلياتها العسكرية، صباح أمس (الثلاثاء) بشكل مكثف، على الطريق وقامت بتمشيطه للتأكد من خلوه من اللغام والعبوات الناسفة.
وتأتي الدوريات التركية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع مع روسيا في 5 مارس (آذار) 2020، وذلك بعدما أوقفت القوات الروسية مشاركتها في الدوريات التي كان يفترض أن يتم تسييرها بشكل مشترك، بموجب الاتفاق، بعد أن اتهمت موسكو أنقرة بعدم الالتزام بمسؤوليتها عن تأمين مسار الدوريات ومنع استهدافات فصائل المعارضة والجماعات المتسددة للمركبات الروسية المشاركة فيها.
في الوقت ذاته، وقعت استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين فصائل المعارضة وقوات النظام، ليل الاثنين - الثلاثاء، على محاور التماس ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وتعرضت مناطق في محيط قليدين والعنكاوي بسهل الغاب، غرب حماة، لقصف صاروخي من قبل قوات النظام، في حين استهدفت قوات النظام، بالقذائف الصاروخية، مناطق في الفطيرة والبارة وفليفل جنوب إدلب.
ونفذت طائرات حربية روسية، مساء الاثنين، غارات على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل السورية، بعد 8 أيام من الاستهداف الجوي للمنطقة الحدودية مع تركيا في شمال إدلب.
وشنت الطائرات الحربية الروسية 4 غارات بالصواريخ الفراغية على أطراف قريتي مرتين وبكفالون غرب إدلب، دون وقوع خسائر بشرية.
وصعدت الطائرات الروسية قصفها خلال الأيام الماضية على مناطق ريف إدلب الشمالي والغربي بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي.
في سياق متصل، أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، ألكسندر كاربوف، إغلاق 3 معابر إنسانية في محافظتي إدلب وحلب مع مناطق النظام، اعتبارا من أمس، بسبب قصف المسلحين لها.
وقال كاربوف إن الأوضاع في المناطق المتاخمة لمعبري سراقب وميزناز في محافظة إدلب، ومعبر أبو زيدين في محافظة حلب، التي فتحت بمساعدة هيئة حماية المدنيين الروسية، لا تزال تتدهور، متهماً الفصائل المسلحة الموالية لتركيا والموجودة في مناطق تسيطر عليها مع القوات التركية بـ«قصف استفزازي».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.