خالد بن الوليد لـ «الشرق الأوسط»: نسعى إلى توفير الفرص لكل أفراد المجتمع لممارسة النشاط البدني

حث الجميع على الالتحاق بـ«ابدأ الآن» لعيش نمط حياة أكثر صحة

الأمير خالد بن الوليد (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد (الشرق الأوسط)
TT

خالد بن الوليد لـ «الشرق الأوسط»: نسعى إلى توفير الفرص لكل أفراد المجتمع لممارسة النشاط البدني

الأمير خالد بن الوليد (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد (الشرق الأوسط)

كشف الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع سعي «الاتحاد» إلى توفير الفرص لجميع أفراد المجتمع لممارسة النشاط البدني وعيش نمط حياة صحي. مشددا على أهمية تشجيع جميع أفراد المجتمع من جميع الأعمار والقدرات للالتحاق بحملة «ابدأ الآن» والتي تتجه قدما نحو حياة أكثر صحة.
وأشار الأمير خالد بن الوليد في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إلى ضرورة استخدام تطبيق «الرياضة للجميع» للاطلاع على أحدث المعلومات حول الصحة والعافية، والمشاركة في مختلف الفعاليات والتحديات لكل مستويات اللياقة البدنية، التي تتضمن إنشاء أو الانضمام إلى المجموعات الرياضية المجتمعية وفي المقابل الحصول على النقاط وفرصة الفوز بالجوائز الرياضية المتنوعة.
وقال الأمير خالد بن الوليد إن عمل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يأتي من أجل إلهام أفراد المجتمع وتشجيعهم وتسهيل وصولهم إلى الصحة واللياقة على امتداد المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن «الدعم الذي يقدمه تطبيق الاتحاد للأفراد عند بدء أو متابعة مسيرتهم في اللياقة البدنية، له أهمية كبيرة؛ إذ إنه يمنح شعورا بالانتماء للمجتمع، ويوفر سهولة الوصول إلى مجموعة من تحدياتٍ وفرصٍ تم تصميمها من قبل المستخدمين أو من قبل الاتحاد».
وأضاف موجها حديثه لأفراد المجتمع في بلاده: «لا يوجد وقت مناسب أكثر من اليوم كي تبدأ، وتخطو خطوتك التالية نحو حياة أكثر صحة ولياقة».
وكان الاتحاد السعودي للرياضة للجميع قد أطلق حملة توعوية جديدة تحت شعار «ابدأ الآن» من أجل تحفيز وتشجيع أفراد المجتمع في المملكة على المشاركة في الأنشطة البدنية، إذ تدعو الحملة الأفراد من مختلف الأعمار والقدرات والخلفيات إلى المضي قدماً نحو تعزيز لياقتهم البدنية، وتوظيف طموحهم وشجاعتهم، وإبداعهم، وقوة إرادتهم، لإيجاد الحافز والوسائل من أجل تحسين صحتهم.
وتم تصميم سيناريوهات مختلفة للحملة الوطنية الرياضية تجسد دور مجموعة متنوعة من أفراد المجتمع، أُنشئت للوصول إلى مختلف القدرات والأعمار كجزء من حياتهم اليومية على امتداد المملكة سواء في مكتبك أو مع أحفادك أو حينما ترغب في تشجيع أطفالك على ممارسة رياضة جديدة أو تسعى لإيجاد قوة الإرادة للتغلب على الصعوبات التي تحول دون ممارستك الرياضة، سواء كنتِ أماً عاملة، أو جداً أو جدة، أو شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو رياضياً متمرساً.
وسهل اتحاد الرياضة للجميع أكثر من أي وقت مضى، المشاركة في الأنشطة الرياضية سواء بشكل فردي أو جماعي، وذلك من خلال تطبيق الرياضة للجميع للهواتف الذكية، الذي تم إطلاقه في يوليو (تموز) العام الماضي، عبر منصتي «أندرويد» و«آي أو أس»، حيث يتيح التطبيق للمستخدمين إنشاء وإدارة مجموعات رياضية مجتمعية، وتنظيم الفعاليات، ودعوة المتابعين إلى تشجيع المشاركة المجتمعية، والتعرف على فعاليات ومجموعات رياضية أخرى.
كما يتيح التطبيق للمستخدمين مزامنة وربط أجهزة تتبع اللياقة البدنية مثل «أبل واتش»، و«غوغل فيت» و«فيت بيت»، و«سامسونغ هلث»، مما يمكنهم من الوصول إلى مجموعة واسعة من النشاطات داخل التطبيق، كالانضمام إلى تحديات في مجموعات رياضية، وخلق التحديات الخاصة بهم.
ومن خلال إتاحة الأنشطة البدنية أمام الجميع في أي زمان ومكان، يُوفر كل من تطبيق الرياضة للجميع وحملة «ابدأ الآن»، أسلوب حياة جديدة، عبر إعطاء الناس الأدوات اللازمة والدافع الذي يحتاجون إليه لوضع وتحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بهم. ويُظهر مقطع الفيديو المرفق، وهو واحد من خمسة فيديوهات تم تطويرها لحملة «ابدأ الآن»، مثالا واحدا على كيفية إحداث الحملة أثراً إيجابياً في حياة الناس.
وبدعم من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية، وتماشيا مع برنامج جودة الحياة، أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، يسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى زيادة نسبة مستويات النشاط البدني بين السكان في المملكة إلى 40 في المائة بحلول عام 2030، ولتحقيق هذا الهدف، يعمل الاتحاد من كثب على إطلاق وتنظيم التحديات الرياضية وتسهيل الوصول إليها، وبناء الخبرات في عالم الرياضة.
يشار إلى أن أكثر من 350.000 شخص شاركوا العام الماضي في برامج ومبادرات الاتحاد الافتراضية والميدانية، بما في ذلك مبادرة «تحرك والعب» التي شهدت مشاركة أكثر من 151.000 شخص قطعوا أكثر من 10 مليارات خطوة حتى الآن، ومبادرة «معا نتحرك» التي شهدت في نسختها الرابعة حتى اليوم، مشاركة أكثر من 8750 شخصا، قطعوا عشرات الآلاف من الكيلومترات في سلسلة من تحديات اللياقة البدنية.
ووفر دوري كرة القدم للسيدات، والبطولة الوطنية للكريكت، واليوم الوطني للرياضة للفتيات، وغيرها من الفعاليات والمبادرات، مدخلا لحياة نشطة لجميع الأفراد في المملكة، بغض النظر عن جنسهم أو فئاتهم أو بيئتهم الاجتماعية. وبهدف تحسين مبادراته وأنشطته، دخل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في سلسلة من الشراكات العالمية والمحلية رفيعة المستوى، مع منظمة الصحة العالمية، وشركتي نايكي وبيبسيكو، ومجموعة ماجد الفطيم، وغيرها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.