مؤمنة يفكر في التخلي عن رئاسة الأهلي

سيعرض على الأعضاء دعم النادي في «العمومية»

فريق الأهلي عانى مؤخراً من الهزائم وسط سوء مستويات لاعبيه (الشرق الأوسط)
فريق الأهلي عانى مؤخراً من الهزائم وسط سوء مستويات لاعبيه (الشرق الأوسط)
TT

مؤمنة يفكر في التخلي عن رئاسة الأهلي

فريق الأهلي عانى مؤخراً من الهزائم وسط سوء مستويات لاعبيه (الشرق الأوسط)
فريق الأهلي عانى مؤخراً من الهزائم وسط سوء مستويات لاعبيه (الشرق الأوسط)

أكدت مصادر في النادي الأهلي لـ«الشرق الأوسط» أن اجتماع أعضاء الجمعية العمومية الذي سيعقد الأحد المقبل سيناقش جميع الملفات المتعلقة بالنادي دون أي قيود بما فيها حال وجود رغبة من أحد الأعضاء بتولي سدة المسؤولية بالنادي بديلا لاستمرار الرئيس عبد الإله مؤمنة.
وأشارت المصادر إلى أن التطلعات الأهلاوية تسعى للخروج بدعم شرفي لخزينة النادي والالتفاف حول الكيان لدعم الإدارة واللاعبين باعتبارها الهدف الأول من عقد الاجتماع، مشيراً إلى أن أجندة الاجتماع ستتناول مناقشة جميع التقارير الإدارية والفنية والمالية ومنها الالتزامات الواقعة طويلة وقصيرة الأجل.
وستحرص إدارة النادي على الاستماع للأعضاء والاطلاع على ملاحظاتهم على العمل الإداري وعلى أي مستجدات، في الوقت الذي كان المصدر أن جميع الأمور الإدارية والمالية جيدة إلى حد كبير، وأن فاتورة الأهلي المالية ليست كبيرة وهي معقولة مقارنة بنادي كبير.
من جهة أخرى، اقترب الروماني لورينت ريجيكامب من خلافه الصربي ميلويفيتش لتولي سدة المسؤولية الفنية للفريق الأهلاوي إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي مع أفضلية لتجديد في حال نجاحه بتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق، وسط عدد من الأسماء المطروحة ينتظر أن تفصل الإدارة الأهلاوية القرار بشأنها في غضون الساعات القادمة. واتجهت إدارة الأهلي للتعاقد مع ريجيكامب لما يتمتع بها المدرب الروماني من خبرة عريضة بالدوري السعودية على وجه الخصوص وبالمنطقة العربية، حيث سبق له تدريب الهلال في الفترة من مايو (أيار) 2014 حتى فبراير (شباط) 2015، كما درّب الثنائي الإماراتي؛ الوصل والوحدة. وكانت الرغبة الأهلاوية تتجه لتولي المدرب الوطني يوسف عنبر للمهمة إلى نهاية الموسم الرياضي قبل أن تصدم باللوائح التي تنص على عدم السماح لأي مدرب، بالإشراف على تدريب فريقين خلال موسم واحد، مما أبعد عنبر عن تدريب الأهلي، حيث سبق أن قاد البكيرية قبل 3 أشهر، لتسند المهمة بشكلٍ مؤقت للفرنسي فيصل قورمي.
وواصل الفرنسي قورمي مدرب الأهلي المؤقت الاستعانة بعدد من الوجوه الشابة بضمهم للتدريبات الفريق الجماعية حيث ضم الثنائي هيثم عسيري وإياد مدني، بعد أن ضم في وقت سابق الثلاثي زياد الشمراني ومناف أبو يابس وزياد الجهني للوقوف على مستوياتهم الفنية ومدى الفائدة التي سيمثلونها للفريق الأول.
ويواجه الأهلي فريق الرائد ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في 8 أبريل (نيسان) المقبل على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة.
بينما سيفتقد الأهلي خدمات لاعبه محمد المجحد خلال الفترة القادمة بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، حيث سيخضع لبرنامج علاجي وفقاً للبروتوكول الطبي الخاص، في الوقت الذي تمنت الإدارة الأهلاوية الشفاء للاعب والعودة للمشاركة في التدريبات الجماعية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».