فرنسا... تراجع إنتاج الأفلام بنسبة 20 % في 2020

فرنسا... تراجع إنتاج الأفلام بنسبة 20 % في 2020
TT

فرنسا... تراجع إنتاج الأفلام بنسبة 20 % في 2020

فرنسا... تراجع إنتاج الأفلام بنسبة 20 % في 2020

تراجع إنتاج الأفلام في فرنسا بنسبة 20 % في 2020، فيما سمحت تدابير الدعم الحكومية بالحد من الخسائر المتأتية جراء جائحة كوفيد-19، وفق أرقام رسمية نُشرت اليوم (الثلاثاء).
وفي المحصلة، حصل 239 فيلما سينمائيا طويلا على تصريح من المركز الوطني للسينما والصور المتحركة العام الماضي في فرنسا، بتراجع بنسبة 20 % مقارنة مع العام السابق، في مستوى هو الأدنى منذ ما لا يقل عن عقد.
وبفعل الأزمة الصحية، تراجعت استثمارات القنوات التلفزيونية في قطاع السينما بصورة كبيرة تقرب من الربع مسجلة 205 ملايين يورو.
ولا تزال أكثرية الأفلام التي انتهى تصويرها تنتظر إعادة فتح صالات السينما لطرحها، فيما قرر منتجون قلائل الاستغناء عن الصالات الكبرى وإطلاق أعمالهم عبر خدمات الفيديو الإلكترونية.
وقد تراجع عدد أيام التصوير في 2020 بنسبة 30 %، لكن الانحسار كان أقل حدة على صعيد الأعمال المحلية المصوّرة على الأراضي الفرنسية مقارنة مع تلك المصوّرة في الخارج.
وقد خصصت مساعدات تفوق قيمتها مئة مليون يورو لدعم العاملين في قطاع السينما في ظل الضغوط التي يتعرض لها بسبب القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.



الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)
الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)
TT

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)
الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

وتُشير دراسة أجراها باحثون من جامعة «كيوتو»، إلى أن «تأثير الجمهور» ليس سِمة بشرية فحسب؛ بل قد يكون متجذّراً بعمق في التطور الاجتماعي لأنواع الرئيسيات الكبرى؛ ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «آي ساينس».

وعندما يتحلّى شخص ما بجمهور يشاهده خلال أدائه مهمّة معيّنة، قد يتأثر هذا الأداء سواء بالإيجاب أو السلب، وفق عوامل مثل صعوبة المهمّة ومستوى الخبرة.

ويُعرف هذا التغيير بـ«تأثير الجمهور»، ويشير إلى كيفية تأثير وجود الآخرين على أداء الشخص، إذ يمكن أن يشعر الشخص بمزيد من الدافع لتحسين أدائه، أو قد يتشتّت أو يتوتّر؛ ما يؤدّي إلى انخفاض مستوى هذا الأداء.

وفي بعض الحالات، يكون «تأثير الجمهور» إيجابياً، ويحفّز الشخص على الأداء بشكل أفضل، خصوصاً في المهمّات التي يتقنها، لكن في حالات أخرى، قد يؤدّي وجود الجمهور إلى زيادة الضغط أو التوتّر؛ ما يضعف الأداء، خصوصاً في المهمّات الجديدة أو المعقَّدة.

وسعى الباحثون إلى معرفة ما إذا كان «تأثير الجمهور»، الذي يُعرف لدى البشر، يمكن أن يظهر أيضاً لدى القردة. فهم يدركون أنّ البشر يلاحظون مَن يراقبهم، حتى وإن كان ذلك بشكل غير واعٍ، ما يؤثّر في أدائهم، لكن لم يكن من الواضح مدى تأثر الشمبانزي بمراقبة الآخرين له.

وخلال الدراسة، راقب الفريق أداء الشمبانزي على مدى 6 سنوات، من خلال تحليل آلاف الجلسات التي شارك فيها قردة الشمبانزي في مهمّات باستخدام شاشات اللمس. وتضمّنت التجارب 3 أنواع من المهمّات العددية، ووجدوا أنّ الشمبانزي أدّى بشكل أفضل في المهّمات الأكثر صعوبة كلما زاد عدد الأشخاص الذين يشاهدونه.

ووفقاً للباحثين، تُشير نتائج الدراسة إلى أنّ اهتمام البشر بوجود جمهور قد لا يكون سمة خاصة بهم فقط؛ وإنما يمكن أن يكون جزءاً أساسياً من كيفية اعتماد المجتمعات على السمعة. وإذا كان الشمبانزي أيضاً يُظهر اهتماماً بوجود مشاهدين في أثناء أداء المهمّات، فذلك يشير إلى أنّ هذه الخصائص المرتبطة بالجمهور قد تطوّرت قبل ظهور المجتمعات القائمة على السمعة في سلالة الرئيسيات الكبرى.

ومع ذلك، أضاف الباحثون أنّ الآليات المحدّدة التي تؤدّي إلى هذا التأثير المرتبط بالجمهور غير واضحة حتى لدى البشر. ويعتقدون أنّ دراسة هذه الظاهرة لدى القردة العليا الأخرى قد تساعد في فهم كيفية تطور هذه السمة، ولماذا نشأت.