الأهلي يلاحق غريمه الاتحاد باللقب السادس

كسر عقدة النهائيات أمام الهلال

من مباراة نهائي كأس ولي العهد أمس التي حقق الأهلي لقبها على حساب الهلال (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة نهائي كأس ولي العهد أمس التي حقق الأهلي لقبها على حساب الهلال (تصوير: سعد العنزي)
TT

الأهلي يلاحق غريمه الاتحاد باللقب السادس

من مباراة نهائي كأس ولي العهد أمس التي حقق الأهلي لقبها على حساب الهلال (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة نهائي كأس ولي العهد أمس التي حقق الأهلي لقبها على حساب الهلال (تصوير: سعد العنزي)

عاد فريق الأهلي لمعانقة لقب بطولة كأس ولي العهد السعودي بعد غياب دام 7 سنوات، وذلك منذ آخر لقب حققه الفريق الأهلاوي في موسم 2007 الذي واجه فيه غريمه التقليدي الاتحاد، ونجح في تجاوزه بهدفين مقابل هدف على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة.
وحقق الأهلي بإنجازه، أمس، أولوياتٍ ذهبية؛ بحصوله على أول كأس لولي العهد بحضور ورعاية وتشريف الأمير مقرن بن عبد العزيز (حفظه الله ).
ورفع الأهلي عدد بطولاته في هذه المسابقة إلى 6 ألقاب، بعد فوزه يوم أمس على فريق الهلال (2 - 1) في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، وذلك في خامس مواجهة نهائية تجمع بين الفريقين في هذه البطولة.
واقترب الأهلي من معادلة رقم غريمه التقليدي الاتحاد في عدد البطولات التي يحملها في سجله المتعلق ببطولة كأس ولي العهد، حيث يملك فريق اتحاد جدة 7 ألقاب فيما يحل خلفه بفارق لقب يتيم فريق الأهلي الذي يملك 6 بطولات، ويتصدر هذه اللائحة فريق الهلال بـ12 بطولة، ويحضر فريقا الشباب والنصر خلفا لفريق الأهلي بـ3 ألقاب لكل منهما.
وبدأت علاقة الأهلي بلقب بطولة كأس ولي العهد مبكرا، وذلك بعدما حقق أول ألقابه في 1957 أمام فريق «الأولمبي» (الهلال حاليا)، وكان ثاني ألقابه في 1970 بعد فوزه على فريق الوحدة، وجاء ثالث ألقاب فريق الأهلي في موسم 1998 بعد فوزه على فريق الرياض بـ3 أهداف مقابل هدفين، وتمكن الأهلي من تحقيق آخر لقبين لكأس ولي العهد من أمام غريمه التقليدي فريق الاتحاد كان الأول في موسم 2002، فيما كان اللقب الثاني أمام الاتحاد في موسم 2007.
من جهة أخرى، كسر الأهلي عقدته في المواجهات النهائية التي تجمعه بفريق الهلال على نهائي كأس ولي العهد، التي تشهد تفوقا كبيرا لصالح أزرق الرياض الذي تمكن من تحقيق 3 ألقاب من أصل 4 جمعت بين الفريقين طيلة تاريخهم بهذه البطولة قبل أن ينجح الأهلي مساء يوم أمس في تحقيق اللقب الثاني من أصل المواجهات التي ارتفعت بنهائي يوم أمس إلى 5 مباريات.
وكان النهائي الأول الذي جمع بين الفريقين في النسخة الأولى للبطولة التي خطفها فريق الأهلي بعد انتصاره على نظيره «الأولمبي» قبل تسميته بفريق الهلال، وحينها خسر بـ3 أهداف دون مقابل، ليتوج فريق الأهلي باللقب.
وغاب الفريقين عقودا زمنية عن الالتقاء في المباريات النهائية لبطولة كأس ولي العهد قبل أن تعود المواجهات مجددا بينهما في مطلع الألفية الجديدة، التي شهدت تسجيل تفوق أزرق في جميع المباريات النهائية الـ3 التي جمعت بينهما، حيث التقى الهلال بنظيره الأهلي في نهائي كأس ولي العهد بنسخة 2003 ونجح في خطف اللقب قبل 10 دقائق من نهاية المواجهة التي كانت في طريقه للتعادل، قبل أن يسجل محمد الشلهوب هدف المباراة اليتيم، الذي منح فريقه اللقب.
وكان نهائي موسم 2006 هو الثالث بين الفريقين في تاريخهما على صعيد مسابقة كأس ولي العهد، حيث أقيم اللقاء في العاصمة الرياض، وعلى ملعب الملك فهد الدولي؛ الملعب الذي يحتضن مواجهة هذا المساء، وتمكن الهلال حينها من خطف اللقب بهدف سجله لاعبه السابق نواف التمياط بوقت مبكر من زمن المباراة، أما رابع المباريات النهائية التي جمعت بين الفريقين في هذه المسابقة فكان في موسم 2010، الذي واصل الهلال تسجيل أفضليته وحقق اللقب بعد فوزه على الأهلي بهدفين مقابل هدف، ورغم تقدم الأهلي في المواجهة عن طريق المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس، فإن الهلال نجح في العودة لأجواء المباراة والتفوق بهدفي السويدي فيلهامسون والبرازيلي نيفيز الذي سجل هدف الفوز.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».