أفضل 4 منتجات من «أبل»

تمتاز بتصاميمها الرائعة وأدائها العالي

TT

أفضل 4 منتجات من «أبل»

يعي زبائن شركة أبل الأوفياء أن منتجاتها باهظة الثمن جداً ولكنهم يعيدون مرة بعد أخرى شراءها لسبب واحد وأساسي هو الفعالية والأداء! تقدم «أبل» أفضل الأجهزة الإلكترونية وهذه الحقيقة يثبتها تصدر الشركة الدائم في نتائج الاختبارات التي تخضع لها المنتجات في مرحلة الصناعة قبل طرحها في الأسواق.

1- منتجات متميزة
لقد أجرينا مقارنات بين أكثر منتجات الشركة مبيعاً ومنافسيها من علامات تجارية أخرى، لذا أصبح بإمكاننا أن نؤكد أن المنتجات الأربعة التالية هي أفضل ما يمكنكم شراؤه من «أبل».
أحدث جهاز «أيباد إير». تحوي الأسواق الاستهلاكية اليوم نماذج لا تعد ولا تحصى من الأجهزة اللوحية. وعندما نجمع لائحة تستعرض أفضل هذه الأجهزة، نرى نماذج من صناعة «مايكروسوفت» و«أمازون» و«سامسونغ» وغيرها من العلامات التجارية. لكن الأكيد أنه لا يوجد واحد منها يرقى إلى مستوى المقارنة مع أحدث أجهزة الأيباد.
حقّق جهاز «أيباد إير» 2020 iPad Air من «أبل» أفضل النتائج في اختباراتنا، وتبعه بنتائج قريبة جداً جهازا الأيباد والأيباد برو. لكن ما الذي يميز هذه الأجهزة عن غيرها؟ يبهر «الأيباد إير» المستهلكين بتصميمه العصري الأنيق وقوة معالجه الرائعة وخدمة بطاريته المريحة. يضم هذا النموذج شاشة «ليكويد ريتينا» بمقاس 10.9 بوصة تمنح مستخدمه صورة ساطعة، ويزن أقل من 1.5 كيلوغرام، ويحتوي على رقاقة «بيونيك إي 14» لأسرع أداء في الرسوميات، بالإضافة إلى البرنامج التشغيلي «iPadOS» الذي يسهل استخدامه في مهام متعددة، ويمنح المستخدم فرصة تقسيم شاشته للعمل مع أكثر من تطبيق.
لعل الجهاز اللوحي ليس خيار المستهلكين الأول للتصوير، ولكن «الأيباد إير» الجديد من «أبل» يلتقط صوراً عالية الجودة بكاميراته (12 ميغابيكسل) وكاميرته العالية الدقة الخاصة بتطبيق «فيس تايم» التي تقدم أداءً محسناً في الضوء الخافت، لمنحكم أفضل الاتصالات عبر تطبيق زوم أيضاً. علاوة على ذلك، يتوافق هذا الأيباد مع جميع الإكسسوارات التي تصدرها الشركة، وأبرزها لوحة المفاتيح «ماجيك كيبورد» وقلم «أبل بنسيل 2» إلى جانب احتوائه على منفذ للسماعات.
يبلغ سعر جهاز «أيباد إير 2020» عبر موقع أمازون؛ 596.99 دولار.
2- جهاز «ماك بوك إير» ذو التصميم الرائع. يعتبر أحدث لابتوب «ماك بوك إير» MacBook Air أرق وأخف أجهزة النوت بوك، فضلاً عن أنه حقق نتائج رائعة، تفوق فيها على أفضل اللابتوبات من «إتش بي» و«ديل» و«آيسر» في اختباراتنا. يضم هذا الجهاز معالج «أم 1» المتفوق وبطارية فعالة وشريحة تتبع ولوحة مفاتيح عاليتي المرونة. وقد شهد هذا الجهاز تحديثاً مؤثراً برز في معالج «أم 1» الذي يزوده بقوة أكبر بنسبة 60 في المائة من سلفه، ويمكنه من منافسة لابتوبات أخرى بضعف ثمنه لناحية الأداء. يضم «الماك بوك إير» الجديد أيضاً وحدة معالجة مركزية نواتية من الجيل الثامن توصل الرسوميات بسرعة أكبر بـ5 مرات وشاشة «ريتينا» لألوان حية وتفاصيل دقيقة، بالإضافة إلى بطارية مبهرة، بخدمة تصل إلى 18 ساعة، تتيح للمستخدم العمل لساعات أطول وشحنه مرات أقل.
تتوفر معظم هذه المزايا في جهاز «ماك بوك برو» أيضاً، لكن المستخدمين سيفضلون غالباً الجهاز الأرخص ثمناً الذي سيزودهم بكل ما قد يحتاجونه. ويبلغ سعر المنتج عبر موقع «بست باي»؛ 999.99 دولار.
3- ساعة «أبل ووتش سيريز 6» الذكية. إذا كنتم تبحثون عن كومبيوتر صغير وقوي تحملونه على معصمكم، لا تترددوا في شراء «أبل ووتش سيريز 6 - Apple Watch Series 6». واحدة من أفضل الساعات الذكية التي اختبرناها ولو لمستخدمي هواتف الأيفون على الأقل.
تعمل هذه الساعة الأنيقة على تتبع مدى رشاقتكم، وتقدم لكم معلومات مهمة عن صحتكم، بالإضافة إلى إدارتها للاتصالات والرسائل وتشغيل الموسيقى وكثير من المزايا الأخرى. تأتي هذه الساعة بمقاسين، هما 40 و44 مليمتر ومجموعة متنوعة من الألوان والإكسسوارات التي تناسب جميع الأذواق.
تضم ساعة أبل الذكية السادسة شاشة أوليد سهلة التحكم، إلى جانب عجلة رقمية جانبية تتيح لمرتديها استدعاء مساعد سيري، وتصفح مختلف لوائح الخيارات. تتوافق «أبل ووتش» مع مجموعة متنوعة من تطبيقات الطرف الثالث كـ«هيد سبيث Headspace» إلى «بيلوتون Peloton» وتتفوق على منافساتها بقدراتها الرائعة في المتابعة الصحية كمراقبة النشاط الجسدي ومستوى الأكسيجين في الدم والدورة الشهرية وأمور أخرى.
يبقى الجانب السيئ الوحيد في هذه الساعة أنها مناسبة لمستخدمي الآيفون فقط، فضلاً عن أنها تتطلب شحناً يومياً، ولكنها ساعة رائعة تقدم للمستهلك مزايا كثيرة بسعر مدروس. ويبلغ سعر «أبل ووتش سيريز 6» عبر موقع أمازون؛ 379.99 دولار.

4- هاتف متطور
أحدث هاتف «آيفون برو». لا يمكن وضع لائحة بأفضل منتجات «أبل» دون ذكر هاتف «آيفون 12 برو iPhone Pro». يستمد هذا الهاتف الذكي قوته من رقاقة «بيونيك إي 14» نفسها المستخدمة في «أيباد إير»، ويضم تقنية الجيل الخامس للاتصالات لسرعات لاسلكية أكبر وأداء أفضل على الشبكات المزدحمة.
يتألف «أيفون 12 برو» من شاشة «إكس دي آر سوبر ريتينا» بمقاس 6.1 بوصة، تغطي واجهة الهاتف بالكامل لتصميم فائق الأناقة، بالإضافة إلى درع من السيراميك لحماية إضافية في حالات السقوط. «وإذا كنتم تفضلون حمل جهاز أكبر حجماً، يمكنكم شراء (أيفون 12 برو ماكس) بمقاس 6.7 بوصة». يتيح لكم «الأيفون 12 برو» مشاهدة 17 ساعة متواصلة من محتوى الفيديو في الشحنة الواحدة، ويحمل تصنيفاً رائداً في مقاومة المياه.
ولكن الميزة الأساسية التي تجعل هذا الهاتف من بين الأكثر مبيعاً في الأسواق هي كاميراته 12 ميغابكسل التي شهدت تحسينات لافتة. وتدعي شركة أبل أن نظام الكاميرا الجديد هذا يقدم للمستخدم صوراً أفضل بنسبة 87 في المائة في الضوء الخافت، بالإضافة إلى نطاق تكبير بصري أكبر 5 مرات، وصور بورتريه رائعة بالوضع الليلي. لذا، إذا كنتم تبحثون عن جهاز يضمن لكم التقاط ذكريات جميلة، لا تترددوا في اقتناء هذا الهاتف. ويبلغ سعر «الأيفون 12 برو» عبر موقع «بست باي»؛ 999 دولاراً.
- «يو إس إي توداي»،
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تكنولوجيا أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تظهر دراسة جديدة لشركة «سايلزفورس» تراجع الثقة بالشركات لدى 72 في المائة من العملاء حول العالم.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

تشير دراسة حديثة إلى أن نماذج اللغة الكبيرة تفتقر إلى فهم حقيقي للعالم، إذ تتفوق في مهام ثابتة، لكنها تتعثر مع تغييرات بسيطة، ما يثير تساؤلات حول جدواها.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد زوار في جناح شركة «أميركان إكسبريس السعودية» بمؤتمر «سيمليس» للمدفوعات الرقمية بالرياض (الشركة) play-circle 01:34

«أميركان إكسبريس السعودية»: البنية التحتية المتطورة تدعم زيادة إنفاق السياح

يرى الرئيس التنفيذي لشركة «أميركان إكسبريس السعودية» أن البنية التحتية المتطورة للمدفوعات الرقمية بالسعودية وزيادة نقاط البيع تعززان إنفاق السيّاح.

عبير حمدي (الرياض)
تكنولوجيا ستحدد انتخابات 2024 كيفية تطوير التكنولوجيا وحماية خصوصية المستخدمين ومستوى التدخل الحكومي في ذلك القطاع (أدوبي)

كيف ستؤثر الانتخابات الرئاسية الأميركية على مستقبل التكنولوجيا؟

ستتأثر السياسات التكنولوجية بنتائج الانتخابات الأميركية بشكل كبير بسبب اختلاف رؤى كل مرشح حول تنظيم الذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات ومكافحة الاحتكار.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا توفر «غاما» منصة ذكية لإنشاء العروض التقديمية بسرعة معتمدة على الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية التصميم (غاما)

كيف تسهّل منصة «غاما» العروض التقديمية عبر الذكاء الاصطناعي؟

يمكن الآن للمستخدمين تحويل أفكارهم إلى شرائح عرض احترافية وجاهزة في ثوانٍ، ودون عناء التنسيق اليدوي.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)
بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)
TT

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)
بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)

أظهرت نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، مثل النماذج التي يقوم عليها نموذج «GPT-4»، قدرات مذهلة في توليد النصوص، سواء أكان ذلك في كتابة الشعر، أو تأليف المقالات، حتى تقديم حلول برمجية. تُدرَّب هذه النماذج، المعتمدة على بنى معمارية متقدمة تُعرف باسم «المحوّلات» (Transformers)، على توقع تسلسل الكلمات، ما يمكّنها من الاستجابة للمطالبات بطرق تحاكي فهماً يشبه البشري. ومع ذلك، تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه النماذج، على الرغم من قدراتها المثيرة للإعجاب، قد لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم.

خريطة لمدينة نيويورك الأميركية (أدوبي)

التنقل في مدينة نيويورك دون خريطة

في دراسة حديثة قادها آشِش رامباتشان، أستاذ مساعد في الاقتصاد وباحث في مختبر نظم المعلومات واتخاذ القرار بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (LIDS)، قام الباحثون باختبار مدى قدرة نموذج لغوي مبني على «المحوّلات» على التنقل في مدينة نيويورك. وبينما أظهر النموذج دقة عالية في تقديم توجيهات دقيقة خطوة فخطوة عبر شبكة شوارع المدينة، تراجع أداؤه بشكل كبير عندما تمت إضافة عراقيل مثل إغلاق بعض الشوارع والتحويلات.

وعندما حلّل الباحثون أنماط التنقل التي أنتجها النموذج، اكتشفوا أن «خرائط» مدينة نيويورك التي كوّنها النموذج كانت تحتوي على مسارات غير واقعية، مثل شوارع غير موجودة وروابط غير دقيقة بين تقاطعات متباعدة. هذا الاكتشاف أثار تساؤلات حول حدود هذه النماذج، خاصة في البيئات التي تتطلب دقة كبيرة.

التداعيات في العالم الحقيقي

تنطوي هذه القيود على تداعيات هامة. فعلى الرغم من أن نماذج الذكاء الاصطناعي تبدو قادرة على التعامل مع مهام معقدة، فإن أداءها قد يتراجع بشكل كبير عندما تتغير المتغيرات البيئية، ولو بشكل بسيط. على سبيل المثال، قد يتمكن النموذج من التنقل في خريطة ثابتة لمدينة نيويورك، لكنه يتعثر عند مواجهة تحديات غير متوقعة، مثل إغلاق الشوارع. ويحذر فريق البحث من أن استخدام هذه النماذج في تطبيقات حقيقية قد يؤدي إلى فشل غير متوقع إذا واجهت سيناريوهات خارجة عن بيانات التدريب.

لعبة «أوثيللو» هي لعبة ألواح استراتيجية يشارك فيها لاعبان يلعبان على لوح مقسم إلى 8 × 8 مربعات غير مختلفة اللون (أدوبي)

مقاييس لتقييم الفهم

لمزيد من التعمق في مدى قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على تكوين «نماذج للعالم»، أي تمثيلات داخلية للقواعد والهيكليات، طوّر الفريق مقياسين جديدين للتقييم، هما «تمييز التسلسل» و«ضغط التسلسل».

يقيس «تمييز التسلسل» قدرة النموذج على التمييز بين سيناريوهات مختلفة، مثل تمييز موضعين مختلفين على لوحة لعبة «أوثيللو». ويقيّم المقياس ما إذا كان النموذج يفهم أن مدخلات مختلفة تحمل دلالات مختلفة.

أما مقياس «ضغط التسلسل» فيقيّم قدرة النموذج على إدراك الحالات المتطابقة، مثل وضعين متطابقين على لوحة لعبة «أوثيللو»، ويفهم أن خطوات التحرك التالية من كل وضع يجب أن تكون متشابهة.

قام الفريق باختبار هذه المقاييس على فئة معينة من المسائل تشمل تسلسلاً محدداً من الحالات والقواعد، مثل التنقل في شبكة شوارع أو لعب «أوثيللو». من خلال هذه التقييمات، سعى الباحثون لفهم ما إذا كانت النماذج قد طوّرت بالفعل نماذج منطقية للعالم.

العشوائية قد تؤدي إلى فهم أعمق

كشف البحث عن نتيجة غير متوقعة، حيث أظهرت النماذج التي دربت على تسلسلات عشوائية قدرة أكبر على بناء نماذج داخلية دقيقة مقارنة بتلك التي دربت على بيانات منظمة. على سبيل المثال، في لعبة «أوثيللو»، كانت النماذج المدربة على حركات عشوائية قادرة على التعرف على جميع الحركات الممكنة، حتى الحركات غير المثلى التي لا يلجأ إليها اللاعبون المحترفون.

وأوضح كيون فافا، الباحث الرئيسي وأستاذ زائر في جامعة هارفارد، أنه «من الناحية النظرية، عندما يتم تدريب النموذج على حركات عشوائية، فإنه يرى مجموعة كاملة من الاحتمالات، بما في ذلك الخيارات غير المحتملة». ويبدو أن هذا التعرض الواسع «يساعد النموذج في تكوين نموذج أكثر دقة للعالم، وإن لم يلتزم بالأسلوب الأمثل».

ورغم هذه النتائج، لم يستطع أي من النماذج تكوين نموذج منطقي متكامل للعالم في مهمة التنقل. وعندما أضاف الباحثون تحويلات إلى خريطة نيويورك، فشلت جميع النماذج في التكيف. وأشار فافا إلى أن «التراجع في الأداء كان مفاجئاً؛ إغلاق واحد في المائة فقط من الشوارع تسبب في انخفاض الدقة بشكل حاد، من أداء شبه مثالي إلى 67 بالمائة فقط».

تراجع أداء نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل كبير عندما تتغير المتغيرات البيئية ولو بشكل بسيط (أدوبي)

بناء نماذج للعالم موثوقة

تسلط نتائج هذه الدراسة الضوء على تحدٍ كبير، يتمثل في أنه عندما تبدو المحوّلات قادرة على أداء مهام معينة، فإنها قد تفتقر إلى الفهم الأساسي للقواعد. وشدّد رامباتشان على ضرورة الحذر، قائلاً: «غالباً ما يفترض الناس أنه بما أن هذه النماذج تحقق نتائج رائعة، فلا بد أنها طوّرت فهماً جوهرياً للعالم. لكن دراستنا تشير إلى أننا بحاجة إلى النظر في هذا الافتراض بعناية وعدم الاعتماد على الحدس فقط».

ويخطط الباحثون لتوسيع دراستهم لتشمل تحديات أكثر تعقيداً حيث قد تكون القواعد غير معروفة كلياً أو متغيرة. وباستخدام مقاييسهم التقييمية على هذه المجالات، يأملون في فهم حدود نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل وتوجيه تطويرها في المستقبل.

تداعيات أوسع وأهداف مستقبلية

تتجاوز تداعيات هذا البحث فهم العالم الافتراضي، وتمس التطبيقات العملية. إذا كانت نماذج الذكاء الاصطناعي غير قادرة على تكوين نماذج داخلية دقيقة للعالم، فإن ذلك يثير تساؤلات حول استخدامها في مجالات تتطلب منطقاً دقيقاً، مثل القيادة الذاتية، والأبحاث العلمية، والتخطيط اللوجستي. ويقول الباحثون إن الحاجة ملحة لإعادة التفكير في كيفية تدريب هذه النماذج وتقييمها لتكون أكثر تكيفاً وموثوقية.

هذا البحث مدعوم من قبل عدة مؤسسات، بما في ذلك مبادرة علوم البيانات في جامعة هارفارد، ومؤسسة العلوم الوطنية، ومؤسسة ماك آرثر. سيتم عرض الدراسة في مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية، حيث سيواصل الباحثون مناقشة تعقيدات نماذج الذكاء الاصطناعي واستكشاف مسارات جديدة لتطويرها.