شراكة عالمية بين «نيوم» والاتحاد الآسيوي إلى 2024

الاتفاقية تعزز طموح المدينة دولياً وتعكس التزامها الاستثمار في كرة القدم

داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم - شعار مدينة نيوم - المهندس نظمي النصر (الشرق الأوسط)
داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم - شعار مدينة نيوم - المهندس نظمي النصر (الشرق الأوسط)
TT

شراكة عالمية بين «نيوم» والاتحاد الآسيوي إلى 2024

داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم - شعار مدينة نيوم - المهندس نظمي النصر (الشرق الأوسط)
داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم - شعار مدينة نيوم - المهندس نظمي النصر (الشرق الأوسط)

كشفت شركة نيوم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس (الاثنين)، عن اتفاقية عالمية تكون فيها «نيوم» الشريك العالمي للاتحاد الآسيوي لمدة أربعة أعوام في الفترة 2021 – 2024، وتشمل اتفاقية الشراكة بطولات ومنافسات المنتخبات الوطنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بما في ذلك التصفيات الآسيوية لكأس العالم التي تتضمن أفضل 12 منتخب كرة قدم في القارة الآسيوية، ومنافسات المنتخبات الوطنية الرئيسية في آسيا من بينها بطولة كأس آسيا لكرة القدم، التي من المقرر إقامتها بالصين في يونيو (حزيران) 2023م. كما تشمل الرعاية بطولة كأس آسيا للسيدات عام 2022م وجميع بطولات الأندية الآسيوية حتى نهاية موسم 2024م.
من جهته، أكد المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، أن «نيوم تسعد بشراكتها مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على اعتبار أن كرة القدم هي الرياضة المفضلة في المملكة العربية السعودية، وتحتل مكانة خاصة في قلوب جميع السعوديين، كما تمثل هذه الشراكة فرصة فريدة لإلهام وتمكين سكان نيوم من العيش بنمط حياة معتدل وصحي، بل وتلتقي كذلك مع أهدافنا لتمكين المجتمع ليكون أكثر نشاطاً وحيوية».
وتابع قائلاً: «نثمن في شريكنا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تبنيه لفكر متطور ومبتكر، والتزامه بجعل كرة القدم الرياضة الأولى في آسيا. وبناء على ذلك، فإن هذه الشراكة تسهم وتتعاون مع نيوم في مساعيها لتكون مركزاً رياضياً عالمياً متميزاً، جنباً إلى جنب مع مساعيها لتوفير بيئة مناسبة للعقول والمواهب المتميزة، الأمر الذي يدعم نمو وازدهار الاقتصاد في المملكة العربية السعودية».
في المقابل، رحّب داتو ويندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بنيوم لتكون ضمن أسرة الاتحاد، مشدداً على أنهم يتشاركون مع نيوم في رؤية بعيدة المدى، تؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد القاري للعبة، مما يعكس الأثر الإيجابي للرياضة على المجتمعات التي تهتم بها.
وأضاف: «نتطلع إلى مشاركة هذه اللحظات التاريخية مع نيوم، فهذه اللعبة مقبلة على عصر جديد في آسيا».
من ناحيته، اعتبر باتريك مورفي، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في شركة تسويق كرة القدم الآسيوية، أن الاتفاقية بين نيوم وشركة تسويق كرة القدم الآسيوية، تمثل طموحات هائلة وخبرة واسعة والتزاماً قوياً تجاه التنمية المستدامة للرياضة الأولى في آسيا، لا سيما في منطقة تُعد من أهم وأكبر أسواقنا الاستراتيجية، وهي المملكة العربية السعودية. ونتطلع إلى التعاون مع نيوم والاستفادة من معرفتها وخبراتها ومواهبها.
يشار إلى أن نيوم مشروع عالمي عملاق – وهو أحد مشاريع رؤية المملكة 2030 - يسعى لخلق نموذج جديد للعيش المستدام وليكون انطلاقة واثقة في تقدم البشرية. وستعمل هذه الشراكة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على خلق فرص للتعاون على المدى البعيد، جنباً إلى جنب مع مهام تطوير ثقافة نمط العيش بحيوية ضمن مجتمعات نيوم، والاستفادة من استثماراتها في التقنيات والابتكارات والأداء والاستدامة لدعم كرة القدم في جميع أرجاء آسيا.
ويعد مشروع نيوم انطلاقة واثقة لتقدم البشرية، وتجسيداً لرؤية تُمثل ما سيبدو عليه المستقبل الجديد. ويقع في شمال غربي المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر، حيث يُبنى من الصفر ليكون حاضرة تنبض بالحياة – وهو مكان تُحدد فيه ريادة الأعمال مسار هذا المستقبل الجديد. وسيكون مقصداً وموطناً لأصحاب الطموح الذين يسعون أن يكونوا جزءاً من بناء نموذج جديد لمعيشة استثنائية، وإنشاء أعمال مزدهرة.
كما سيتجلى الإبداع في «نيوم» في مجال الحفاظ على البيئة، وسيضم المشروع عدداً من المدن والموانئ والمناطق التجارية ومراكز البحوث والمرافق الرياضية والترفيهية والوجهات السياحية. كما ستكون المدينة مقراً للعيش والعمل لأكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم. وبوصفه مركزاً للابتكار، سيستقطب مشروع نيوم رواد وقادة الأعمال والشركات للبحث في التقنيات والمشاريع الجديدة، واحتضانها وتسويقها بأساليب مبتكرة. وسيجسد سكان نيوم أخلاقيات وقيماً تمثل روح الجماعة، كما سيعتمدون ثقافة تتبنى الاستكشاف والمغامرة والتنوع، مدعومين بنظام قانوني منسجم مع الأعراف الدولية، نظام لا يتوقف عن التطور ليثمر نمواً اقتصادياً ومجتمعاً مكللاً بالنجاح والازدهار.


مقالات ذات صلة

بيولي: النصر معتاد على ضغط المباريات

رياضة عربية بيولي وأوتافيو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

بيولي: النصر معتاد على ضغط المباريات

أكد ستيفانو بيولي مدرب نادي النصر السعودي أن فريقه معتاد على ضغط المباريات وأنهم استعدوا للمواجهة بشكل جيد

سعد السبيعي (الدوحة)
رياضة عالمية جانب من وصول جاي شاه إلى جدة (الشرق الأوسط)

جدة تحتضن مزاد الدوري الهندي للكريكيت

وصل جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت «آي سي سي»، إلى جدة، استعداداً لمزاد الدوري الهندي لعام 2025، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)

دونيس: الثقة قادتنا للانتصار على الهلال

قال اليوناني دونيس، مدرب فريق الخليج، إنه عمل على استغلال فرصة إرهاق لاعبي الهلال بين مشاركاتهم الدولية والعودة للمشاركة في هذه المباراة.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)

خيسوس: لا أعرف ماذا حدث للهلال

عبَّر البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، عن خيبة أمله بعد الخسارة الأولى التي مُني بها فريقه أمام الخليج في النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.