متحف جديد لمخلفات جبل إيفرست

قمة جبل إيفرست في سلسلة جبال الهيمالايا الأعلى في العالم (إ.ب)
قمة جبل إيفرست في سلسلة جبال الهيمالايا الأعلى في العالم (إ.ب)
TT

متحف جديد لمخلفات جبل إيفرست

قمة جبل إيفرست في سلسلة جبال الهيمالايا الأعلى في العالم (إ.ب)
قمة جبل إيفرست في سلسلة جبال الهيمالايا الأعلى في العالم (إ.ب)

بجانب كون جبل إيفرست صاحب أعلى قمة في العالم، فهو أيضاً صاحب أعلى قمة مليئة بالمخلفات في العالم. فقد ترك المغامرون 140 طناً من القمامة على مدار السنوات.
تركوا خلفهم كل شيء من الخيام المكسورة وقوارير المياه الفارغة، ناهيك بـ 40 طناً من البراز البشري وأكثر من 300 جثمان. والآن يريد المدافعون عن البيئة استخدام تلك القمامة بشكل جيد في حين من المقرر أن يفتح متحف الهيمالايا والمتنزه المستدام أبوابه في وقت لاحق من العام الحالي.
وقال فينجو شيربا، رئيس المشروع لوكالة الأنباء الألمانية، إن الفكرة وراءه هي لفت الانتباه إلى المشكلة الهائلة التي يعانيها إيفرست مع القمامة. وأضاف أن «الفكرة هي تحويل المخلفات غير القابلة للتدوير والصلبة التي جرى جمعها من جبل إيفرست إلى تماثيل وأعمال فنية ومنتجات تصميم».
وتابع شيربا قائلاً إن «المتحف الذي من المتوقع أن يكون جاهزاً في أواخر 2021، سيعمل مع الفنانين المحليين والأجانب لتحويل القمامة إلى فن على أن يكون هدفه طويل المدى هو خلق صناعات منزلية في المنطقة». ويقول إن فكرة المتحف جاءت بعد العمل مع فنانين في عامي 2011 و2012 تطوعوا لإعادة تدوير المخلفات إلى عمل فني.
وعُرضت تلك الأعمال الفنية فيما بعد في كاتماندو والسويد.
ويستطرد شيربا «جعلنا المعرض ندرك أنّ مثل تلك الأعمال الفنية يمكن أن تساعد حقاً في نشر رسالة إيجابية». ويضيف أن الأمر مهم للغاية بالوضع في الاعتبار أن إيفرست غالباً ما يتصدر عناوين الأخبار كموقع مخلفات بسبب زيادة نسبة التلوث فيه.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.