عودة الجماهير إلى الملاعب الإنجليزية في نصف نهائي كأس الاتحاد

مشجعون في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي قبل وباء «كورونا» (أرشيفية - أ.ف.ب)
مشجعون في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي قبل وباء «كورونا» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

عودة الجماهير إلى الملاعب الإنجليزية في نصف نهائي كأس الاتحاد

مشجعون في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي قبل وباء «كورونا» (أرشيفية - أ.ف.ب)
مشجعون في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي قبل وباء «كورونا» (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال وزير الثقافة الإنجليزي أوليفر داودن اليوم (الاثنين) إن الدور نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في كرة القدم وبطولة العالم للسنوكر ستُستخدم كفعاليات تجريبية لعودة المشجعين إلى الملاعب مع تخفيف قيود فيروس كورونا في إنجلترا.
ودخلت البلاد المرحلة الثانية من خارطة الطريق لرفع قيود الحجر الصحي تدريجياً بفضل حملة التطعيم الناجحة إلى حد كبير، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويُسمح الآن باستئناف الرياضات الشعبية في الهواء الطلق، لكن التخفيف الإضافي للقيود يعتمد على استمرار نجاح إطلاق حملة اللقاحات ومعدلات الإصابة. وستكون إحدى مباراتي الدور نصف نهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي بملعب ويمبلي في أبريل (نيسان) المقبل من بين عدد من الأحداث التجريبية للحكم على عودة الجماهير الكبيرة. ويلعب تشيلسي مع مانشستر سيتي في 17 أبريل في المباراة الأولى للدور نصف النهائي، ويلتقي ليستر سيتي مع ساوثمبتون في اليوم التالي في المباراة الثانية.
كما تم تحديد المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي وبطولة العالم للسنوكر في شيفيلد بين الأحداث التجريبية للحضور الجماهيري، لكن القائمة الكاملة لجميع الأحداث التجريبية لم تُنشر بعد. وقال داودن لشبكة «بي بي سي»: «نريد إعادة أكبر عدد ممكن من الناس بأكبر قدر ممكن من الأمان»، مضيفاً: «نريد أن نجعلها بسيطة ومريحة قدر الإمكان للناس. لهذا السبب نجري هذه التجارب الرائدة».
وتابع: «الخطة هي النظر إلى عوامل مثل الأنظمة ذات الاتجاه الواحد والتهوية داخل الملعب وكيفية التفاعل من حيث الوصول من وإلى الملعب».
رفض داودن تحديد عدد المتفرجين الذين سيسمح لهم بحضور نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بملعب ويمبلي. وستسمح الخطوة الثالثة من تخفيف القيود والمقررة في 17 مايو (أيار) على أقرب تقدير، بفتح الملاعب بسعة تصل إلى 25 في المائة بحد أقصى يصل إلى 10 آلاف متفرج.
وتتضمن الخطة الحالية رفع كل القيود المفروضة على التواصل الاجتماعي، في 21 يونيو (حزيران) المقبل.
ويستضيف ملعب ويمبلي سبع مباريات في نهائيات كأس أوروبا 2020، بما في ذلك الدور نصف النهائي يومي السادس والسابع من يوليو (تموز) المقبل، والمباراة النهائية في 11 منه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.