4 قتلى و3 جرحى بانفجار عبوة ناسفة في مقديشو

مدرعة عسكرية في العاصمة مقديشو (أرشيفية - أ.ب)
مدرعة عسكرية في العاصمة مقديشو (أرشيفية - أ.ب)
TT

4 قتلى و3 جرحى بانفجار عبوة ناسفة في مقديشو

مدرعة عسكرية في العاصمة مقديشو (أرشيفية - أ.ب)
مدرعة عسكرية في العاصمة مقديشو (أرشيفية - أ.ب)

قتل 4 أشخاص وجرح 3 آخرون، اليوم (الاثنين)، بانفجار عبوة ناسفة موضوعة على جانب طريق في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفاد به مسؤولون وشهود وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد المسؤول الحكومي مهاد شيرلاوي بأن الهجوم كان يستهدف سيارته لكنه تسبب في مقتل باعة على الطريق.
وقال شيرلاوي؛ وهو سكرتير منطقة دينيلي في مقديشو: «الله أنقذنا من مأساة، لكن مواطنين أبرياء لديهم أعمال في المنطقة قتلوا. قتل 4 أشخاص، وأصيب آخرون بعضهم في حالة خطرة»، وأوضح: «كنا في طريقنا لمكاتبنا حين صدمنا بانفجار ضخم».
وأفاد شهود بأن امرأة وابنها الصغير كانا ضمن حصيلة القتلى، وقال شاهد يدعى علي: «الأمر كان مروعاً. كانت تبيع ملابس في متجر على الطريق حيث وقع الانفجار. قتلت على الفور حين أصابت الشظايا وجهها».
واتهم شيرلاوي مقاتلي «حركة الشباب» بالمسؤولية عن الهجوم، لكن الحركة المتطرفة لم تعلن مسؤوليتها بعد.
وتتعرض مقديشو بشكل متكرر لهجمات تنفذها «الحركة» التي تقود تمرداً سعياً لإطاحة حكومة مقديشو المدعومة دولياً. ومطلع الشهر الحالي، قُتل أكثر من 10 أشخاص بانفجار سيارة مفخخة قرب مطعم في العاصمة الصومالية مقديشو بهجوم تنبته «حركة الشباب».
وسيطر المتمردون «الشباب» على العاصمة قبل أن تطردهم عام 2011 قوة الاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة المركزية الضعيفة، لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية مترامية الأطراف يشنون منها هجماتهم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».