نشطاء: تايلند تجبر اللاجئين الفارين من الضربات الجوية في ميانمار على العودة

لاجئون فارون من ميانمار يبحثون عن ملاذ آمن في تايلند (أ.ف.ب)
لاجئون فارون من ميانمار يبحثون عن ملاذ آمن في تايلند (أ.ف.ب)
TT

نشطاء: تايلند تجبر اللاجئين الفارين من الضربات الجوية في ميانمار على العودة

لاجئون فارون من ميانمار يبحثون عن ملاذ آمن في تايلند (أ.ف.ب)
لاجئون فارون من ميانمار يبحثون عن ملاذ آمن في تايلند (أ.ف.ب)

قالت جماعتان للنشطاء، اليوم (الاثنين)، إن السلطات التايلندية أجبرت ألوف اللاجئين الفارين من الهجمات الجوية للجيش في ميانمار المجاورة، على العودة إلى ولاية كارين في جنوب شرقي ميانمار، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفر ال بآلاف مطلع الأسبوع بعد أن هاجمت طائرات مقاتلة قرى قرب حدود تايلند تسيطر عليها جماعة عرقية مسلحة شنت هجوماً على موقع للجيش في أعقاب الانقلاب العسكري بميانمار في 1 فبراير (شباط) الماضي.
وقال ديفيد يوبانك، مؤسس جماعة «فري بورما رينجرز»، إن 2009 أشخاص أُجبروا على العودة إلى مخيم للنازحين على جانب ميانمار من الحدود.
وكان اللاجئون يعيشون في ذلك المخيم منذ نزوحهم من بيوتهم عقب هجمات وقعت في وقت سابق.
وقال مارك فارمانر، رئيس منظمة «بورما كامبين» بالمملكة المتحدة: «ما زالت هناك مقاتلات في سماء المنطقة».
وكتب سوناي فاسوك، كبير الباحثين في «هيومن رايتس ووتش - تايلند»، على موقع «تويتر»: «قسوة تايلند والتصرف غير القانوني يجب أن يتوقفا الآن».
وقال مسؤول تايلندي من منطقة ماي هونغ سون، طلب عدم نشر اسمه، إن المجموعة لم تجبر على العودة، وأضاف: «هم في أراضي تايلند على ضفاف نهر سالوين، لكنهم لم يتقدموا أبعد من ذلك. المنطقة تخضع لإدارة الجيش».
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس وزراء تايلند برايوت تشأن أوتشا، إن حكومته على استعداد لقبول لاجئين، رافضاً مزاعم بأن تايلاند تدعم المجلس العسكري في ميانمار. وصرح للصحافيين: «ليس هناك من يدعم استخدام العنف ضد الناس».
وذكرت «جمعية مساعدة السجناء السياسيين» أن قوات الأمن في ميانمار قتلت 459 شخصاً على الأقل منذ الانقلاب مع سعيها لسحق الاحتجاجات.
وفر المئات؛ بمن فيهم سياسيون من الحكومة المدنية السابقة، من المناطق المركزية ولجأوا إلى أراض تخضع لهيمنة جماعات عرقية مسلحة.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.