الشركة الصينية المستثمرة لـ«إم جي» البريطانية تطرح سيارة دفع رباعي صغيرة هذا العام

الشركة الصينية المستثمرة لـ«إم جي» البريطانية تطرح سيارة دفع رباعي صغيرة هذا العام
TT

الشركة الصينية المستثمرة لـ«إم جي» البريطانية تطرح سيارة دفع رباعي صغيرة هذا العام

الشركة الصينية المستثمرة لـ«إم جي» البريطانية تطرح سيارة دفع رباعي صغيرة هذا العام

قررت شركة صناعة السيارات البريطانية «إم جي»، المملوكة لمستثمرين صينيين، أن تطرح سيارتها الجديدة «جي تي إس» المدمجة في السوق الصينية، في وقت لاحق من العام الحالي، وهي من فئة سيارات الدفع الرباعي الصغيرة (سوفت رودر) التي تجمع بين خصائص مركبات الطرق العادية ومركبات الطرق الوعرة.
تشبه سيارة «جي تي إس» إلى حد كبير النموذج الاختباري «سي إس» الذي كانت شركة «إم جي» قد كشفت عنه لأول مرة في معرض شنغهاي الدولي للسيارات العام الماضي.
ويحمل تصميم «جي تي إس» ملامح السيارة «إم جي5» وهي من حجم سيارة «غولف» الشهيرة ذات الباب الخلفي (هاتشباك) التي تنتجها «فولكس فاغن» الألمانية، ولكنها مجهزة بإطارات أكثر علوا مع إمكانية تشغيلها بوضع الدفع الرباعي عند الحاجة.
وباعتبارها سيارة من فئة سيارات الدفع الرباعي الصغيرة، العادية فإن «جي تي إس» مصممة بحيث تجذب المستهلكين الذين تستهويهم إمكانات الدفع الرباعي في السيارات ولا يرغبون بسيارة كبيرة الحجم غالية الثمن.
وتستخدم «إم جي» في إنتاج السيارة الجديدة نسخة معدلة من التصميم الأساسي المستخدم في إنتاج السيارة الكورية الجنوبية «سانغ يونغ كورنادو» التي تباع في أسواق بعض الدول الأوروبية مثل سويسرا.
وسيارة «جي تي إس» مزودة بمحرك سعته لتران ويعمل بالشحن التوربيني بقوة 217 حصانا ويعمل بالبنزين. ومن المنتظر طرح فئة جديدة من هذا الطراز بمحرك سعته 1.8 لتر يعمل بوقود الديزل، بقوة 148 حصانا.
ومن المتوقع طرح السيارة للبيع في السوق الصينية خلال النصف الأول من العام الحالي وطرح نسخة بعجلة قيادة على اليمين في بريطانيا العام المقبل. وسيجري تصدير السيارات التي ستباع في السوق البريطانية على شكل مكونات منفصلة ليتم تجميعها بعد ذلك في مصنع «جي إم» التاريخي في لونغبريدج بالقرب من مدينة برمنغهام، الذي استحوذت عليه شركة «شنغهاي أوتوموتيف إنداستري كوربورشن» الصينية عندما ابتاعت شركة «إم جي» عام 2007.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.