روسيا تتوقع زيادة حركة الإمدادات عبر «بحر الشمال» بعد أزمة قناة السويس

سفينة ترسو خارج قناة السويس بالقرب من الإسماعيلية (رويترز)
سفينة ترسو خارج قناة السويس بالقرب من الإسماعيلية (رويترز)
TT

روسيا تتوقع زيادة حركة الإمدادات عبر «بحر الشمال» بعد أزمة قناة السويس

سفينة ترسو خارج قناة السويس بالقرب من الإسماعيلية (رويترز)
سفينة ترسو خارج قناة السويس بالقرب من الإسماعيلية (رويترز)

قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الاثنين إن سفينة الحاويات العالقة التي تسد قناة السويس في مصر تسلط الضوء على مدى الأمان والاستدامة لمسار بحر الشمال التابع لها وخطوط أنابيب الطاقة الروسية.
وقالت الوزارة إن هذا المسار «شديد الأمان وله مراكز تنافسية من حيث تكاليف النقل وكذلك الاعتمادية مقارنة مع المسارات البديلة»، وفق وكالة «رويترز».
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن الوزارة أن الطريق لديه إمكانات كبيرة لتوسيع حجم نقل البضائع، بما يسمح بتقليص وقت نقل السلع بشكل كبير من آسيا إلى أوروبا.

وأضافت الوزارة أن روسيا تتمتع بموقع جغرافي متميز يعطيها «امتيازات طبيعية في سوق الطاقة العالمية من حيث الوصول إلى الأسواق الاستهلاكية الرئيسية، وكذلك سرعة توصيل الوقود».
ولفتت إلى أن «تقييد الإمدادات في قناة السويس لم يؤثر تقريباً على إمدادات نفط الأورال الروسي، الذي يستخدم طرق توصيل أخرى».
ووفقاً للوزارة، فقد تجاوزت حركة البضائع على طول الطريق البحري الشمالي في عام 2020 القيم المخطط لها، وبلغت ما يقرب من 33 مليون طن من البضائع، من بينها أكثر من 18 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.