تسيتيباس يتجاوز دجمهور ويضرب موعداً مع نيشيكوري في الدور الثالث

تقدم الروسي روبليف والأسترالية بارتي وانسحاب هاليب من دورة ميامي للتنس

تسيتيباس يرد كرة لمنافسه البوسني ليحجز مكاناً بالدور الثالث (أ.ف.ب)
تسيتيباس يرد كرة لمنافسه البوسني ليحجز مكاناً بالدور الثالث (أ.ف.ب)
TT

تسيتيباس يتجاوز دجمهور ويضرب موعداً مع نيشيكوري في الدور الثالث

تسيتيباس يرد كرة لمنافسه البوسني ليحجز مكاناً بالدور الثالث (أ.ف.ب)
تسيتيباس يرد كرة لمنافسه البوسني ليحجز مكاناً بالدور الثالث (أ.ف.ب)

استهل اليوناني ستيفانوس تسيتيباس والروسي أندري روبليف المصنفان ثانيا ورابعا مشوارهما بقوة في دورة ميامي للتنس، أولى دورات الألف نقطة للماسترز عند الرجال، في وقت واصلت الأسترالية آشلي بارتي الأولى عند السيدات حملة الدفاع عن لقبها وعبرت الدور الثالث من دون معاناة، خلافاً للرومانية سيمونا هاليب الثالثة التي اضطرت إلى الانسحاب بسبب الإصابة.
وبعدما وصل الأسبوع الماضي إلى نهائي دورة أكابولكو قبل أن يخسر أمام الألماني ألكسندر زفيريف، كانت بداية تسيتيباس في ميامي أكثر توفيقاً من الأخير الذي ودع الدورة بسقوطه عند الحاجز الأول في الدور الثاني (بسبب إعفاء المصنفين الـ32 الأوائل من الدور الأول).
ونجح اليوناني في تخطي الحاجز الأول بفوزه في الدور الثاني على البوسني دامير دجمهور 6 - 1 و6 - 4 من دون معاناة تذكر، خلافاً لمواجهاته السابقة أمام الأخير الذي فاز على اليوناني في اثنتين من المواجهات الأربع السابقة بينهما.
وقال تسيتيباس: «كنت ثابتاً في لعبي وكانت ضرباتي العكسية ناجحة، كما أرسلت جيداً. هذه مباراة جيدة، لا سيما ضد شاب لا أملك في مواجهته سجلاً جيداً».
وبعد خروج زفيريف المصنف سابعاً عالمياً من الدور الثاني، عزز اليوناني آماله بإمكانية تحقيق اللقب في ميامي حيث يُعتبر الروسي دانييل مدفيديف المصنف أول في الدورة والثاني عالمياً أبرز العقبات أمامه، إلى جاب الروسي الآخر روبليف الذي تخطى بدوره الأميركي تيدي ساندغرن بسهولة 6 - 1 و6 - 2 في ساعة وتسع دقائق.
وضرب تسيتيباس موعداً في الدور الثالث مع الياباني كي نيشيكوري الذي تفوق على السلوفيني ألياز بيدين في مباراة مثيرة 7 - 6 و5 - 7 و6 - 4، فيما يلعب روبليف، الفائز بخمسة ألقاب في 2020 وبلقب روتردام هذا الموسم، مع المجري مارتون فوشوفيتش الفائز على الأسترالي ثانازي كوكيناكيس 7 - 6 و6 - 7 و6 - 4.
وخلافاً لتسيتيباس وروبليف، قاتل الكندي دينيس شابوفالوف المصنف السادس لأكثر من ثلاث ساعات لكي يقصي إيليا إيفاشكا من بيلاروس 6 - 7 و6 - 4 و6 - 4، فيما لم يجد مواطنه ميلوش راؤنيتش صعوبة بالفوز في الدور الثالث أيضاً على الأسترالي جوردان تومسون 6 - 2، 6 - 1. على غرار الروسي أصلان كاراتسيف المتوج مؤخراً بلقبه الأول في مسيرته الاحترافية في دبي والفائز على الكازاخستاني ميكايل كوكوشكين 6 - 4 و6 - 3.
كما لم يجد الأرجنتيني دييغو شفارتسمان الخامس صعوبة في مواجهة الياباني ياسوتاكا أوشياما وحسم اللقاء 6 - 3 و6 - 3.
وعند السيدات اللواتي يخضن في ميامي ثانية دورات الألف نقطة الإلزامية للموسم، واصلت بارتي المصنفة أولى حملة الدفاع عن لقبها وبلغت الدور الرابع بفوزها السهل على اللاتفية يلينا أوستابنكو 6 - 3 و6 - 2. فيما انسحبت هاليب المصنفة ثالثة بسبب إصابة في كتفها الأيمن قبل مباراتها ضد اللاتفية الأخرى أناستازيا سيفاتسوفا.
وقالت بارتي التي احتاجت إلى ثلاث مجموعات لتخطي السلوفاكية كريستينا كوتسوا المصنفة 149 عالمياً في الدور الثاني: «كنت أكثر صلابة. شعرت أن أدائي كان أفضل وأنني كنت بحاجة لأكون مستعدة منذ الكرة الأولى». وتابعت الأسترالية التي استغرقت رحلتها من ملبورن إلى ميامي 50 ساعة: «اكتسبت الثقة من كل العمل الذي أقوم به مع فريقي».
وأردفت اللاعبة التي تتصدر التصنيف العالمي منذ 68 أسبوعاً: «وصلنا إلى هنا بأمان وتحضرت جيداً والآن نستمتع بأشعة الشمس». وأهدرت بارتي بطلة رولان غاروس عام 2019 خمس فرص لحسم المجموعة على إرسالها في الشوط الأخير من المجموعة الأولى، قبل أن تحسمها عند الفرصة السادسة بعد 37 دقيقة. وكسرت أوستابنكو المتوجة في فرنسا المفتوحة عام 2017 إرسال بارتي مع انطلاق المجموعة الثانية لتتقدم بشوطين نظيفين قبل أن تستسلم في الستة الأخيرة.
وضربت بارتي موعداً مثيراً في الدور الرابع مع البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا (14 عالمياً) الفائزة على الألمانية أنجيليك كيربر بنتيجة 7 - 5 و6 - 2.
من جهة أخرى، من غير المتوقع أن تعود هاليب إلى المنافسات قبل «كأس بيلي جين كينغ» المخصصة لمنتخبات السيدات الشهر المقبل والتي كانت تعرف سابقاً تحت اسم «كأس الاتحاد»، وقالت: «أنا آسفة للغاية لأنني مضطرة للانسحاب من دورة ميامي المفتوحة، لكن إصابتي لا تسمح لي باللعب هنا كما أرغب».
وتابعت اللاعبة المتوجة بلقبين في بطولات الـ«غراند سلام»: «أنا حزينة كوني لن أتمكن من الاستمرار. أردت المجيء إلى هنا وتقديم أفضل ما لدي وخوض العديد من المباريات، ولكن للأسف لن أتمكن من ذلك. آمل في أن أعود العام المقبل بصحة جيدة وأقوى».
وكانت هاليب من أبرز المرشحات للمنافسة على اللقب إلى جانب بارتي واليابانية ناومي أوساكا المصنفة ثانية التي حققت الشهر الماضي لقبها الرابع في بطولات الـ«غراند سلام» بتتويجها في أستراليا المفتوحة.
وتأهلت سيفاتسوفا إلى الدور الرابع حيث ستواجه الكرواتية أنا كونيوه المصنفة 338 عالمياً التي حققت مفاجأة بإقصائها البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة 15 في الدورة وحاملة لقب رولان غاروس 6 - 4. 2 - 6. 6 - 2.
وفازت الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الخامسة على الروسية إيكاترينا ألكسندروفا 7 - 6 و6 - 4، والبيلاروسية أرينا سابالينكا السابعة على الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا 7 - 6 و6 - 4.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».