فرنسا تستعيد الثقة بتصفيات المونديال بفوز أول على حساب كازاخستان

TT

فرنسا تستعيد الثقة بتصفيات المونديال بفوز أول على حساب كازاخستان

اكتفى المنتخب الفرنسي حامل اللقب العالمي بهدفين في شباك مضيفه الكازاخستاني أمس وحقق أول انتصاراته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 بعد أن تعثر بالتعادل 1 - 1 مع أوكرانيا بالجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
وبانتظار مباراة الأربعاء المقبل ضد البوسنة والتي ستكون الأخيرة قبل خوض نهائيات كأس أوروبا المؤجلة لعام حتى الصيف المقبل بسبب فيروس «كورونا»، وظهر المنتخب الفرنسي بمستوى جيد في آستانة ورفع رصيده عن جدارة إلى أربع نقاط.
وتصدر رجال المدرب ديدييه ديشامب الذين تنتظرهم مهمة شاقة الصيف المقبل في النهائيات القارية بعدما أوقعتهم القرعة بجانب الغريم الألماني، والبرتغال حاملة اللقب، إضافة إلى المجر، المجموعة مؤقتا بفارق ثلاث نقاط أمام البوسنة أمام كل من فنلندا والبوسنة وأوكرانيا، وذلك بانتظار المباراة التي تجمع لاحقاً بين أوكرانيا وفنلندا.
ويتأهل متصدر كل من المجموعات العشر إلى نهائيات المونديال، بالإضافة إلى ثلاثة منتخبات أخرى عبر ملحق فاصل. وحافظ منتخب فرنسا على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الـ15 توالياً في المسابقات الرسمية مع 12 فوزا مقابل 3 تعادلات، وذلك منذ هزيمتهم الأخيرة أمام تركيا بهدفين نظيفين في 8 يونيو (حزيران) 2019، كما أن المنتخب الفرنسي عادل رقما قياسيا خاصا به بين عامي 1990و1991 بفوزه للمرة السابعة تواليا خارج ملعبه.
وبدأ ديشامب اللقاء الأول للفرنسيين ضد كازاخستان بتشكيلة مختلفة تماماً عن مباراة أوكرانيا، إذ أجرى تسعة تبديلات وأبرزها إشراك بول بوغبا أساسيا والإبقاء على هداف باريس سان جيرمان كيليان مبابي على مقاعد البدلاء، مانحاً الفرصة لأنطوني مارسيال وتوما ليمار وعثمان ديمبيلي لمساندة أنطوان غريزمان الذي حافظ على مركزه بعدما كان صاحب هدف مباراة الجولة الأولى.
وشارك غريزمان في المباريات الـ46 الأخيرة لفرنسا وهو أمر لم يحققه أي لاعب منذ الحرب العالمية الثانية. كما أن ديمبيلي شارك أساسيا للمرة الأولى منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، وأكد جدارته بافتتاح التسجيل بعد 20 دقيقة بتسديدة أرضية من داخل المنطقة بعد حركة فنية جميلة وتمريرة من مارسيال. ورغم أفضليته المطلقة، عجز المنتخب الفرنسي عن تعزيز تقدمه للحرص على عدم تكرار سيناريو مماثل للقاء أوكرانيا، وذلك حتى الدقيقة 44 بهدف من نيران صديقه برأس المدافع سيرغي ماليي خطأ في مرمى فريقه إثر ركنية من الجهة اليسرى. ولم تفلح السيطرة المطلقة للمنتخب الفرنسي بالشوط الثاني في زيادة أهداف الفريق حتى ركلة الجزاء التي حصل عليها البديل مبابي في الدقيقة 75 وانبرى لها بنفسه تصدى لها الحارس ألكسندر موكين ببراعة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.