هاميلتون يفوز بسباق فورمولا واحد الافتتاحي في البحرين

لويس هاميلتون بعد فوزه بجائزة البحرين الكبرى (أ.ب)
لويس هاميلتون بعد فوزه بجائزة البحرين الكبرى (أ.ب)
TT
20

هاميلتون يفوز بسباق فورمولا واحد الافتتاحي في البحرين

لويس هاميلتون بعد فوزه بجائزة البحرين الكبرى (أ.ب)
لويس هاميلتون بعد فوزه بجائزة البحرين الكبرى (أ.ب)

أحرز سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون المركز الأول في السباق الافتتاحي لبطولة العالم لفورمولا واحد في جائزة البحرين الكبرى على حلبة صخير متفوقاً بفارق بسيط على الهولندي ماكس فرستابن (ريد بول) لدى اجتيازهما خط النهاية في سباق حبست فيه الأنفاس حتى الرمق الأخير، وجاء فيه سائق مرسيدس الآخر الفنلندي فالتيري بوتاس ثالثاً.
والفوز هو السادس والتسعون للبريطاني في مسيرته، علماً بأنه توج بطلاً للعالم سبع مرات (رقم قياسي بالتساوي مع الألماني الأسطورة مايكل شوماخر).
وقال هاميلتون متوجهاً إلى فريقه «لقد قمتم بعمل رائع أيها الشباب... أنا ممتن جداً لكم... الجميع في المصنع بذل جهوداً شاقة... أعلم بأننا لم نملك السرعة المطلوبة لكننا نجحنا في تنفيذ المهمة... إنه عمل المجموعة!»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت نقطة التحول في السباق عندما نجح الهولندي في تجاوز البريطاني في اللفة 53 أي قبل ثلاث لفات من النهاية، لكن سيارته خرجت كلياً عن الحلبة لدى عملية التجاوز وهو أمر مخالف للقوانين، فأعطى المراقبون الأمر لـ«ريد بول» بالإيعاز إلى فيرستابن بالتخلي عن المركز الأول وإلا سيواجه عقوبة، فانصاع الفريق النمساوي لذلك. وحاول فيرستابن تجاوز منافسه في اللفات الثلاث الأخيرة لكنه لم يفلح في ذلك.
وأقيم السباق بحضور بعض المتفرجين الذين سمح لهم بمتابعته إما لخضوعهم للقاح أو لشفائهم من جائحة «كوفيد - 19».
وانطلق فيرستابن من المركز الأول وصمد لدى محاولة هاميلتون اجتيازه عند المنعطف الأول في حين خسر بوتاس مركز الثالث لصالح سائق فيراري شارلر لوكلير من موناكو.
وبعد أن تبادل فيرستابن وهاميلتون المركز الأول لا سيما بعد دخولهما المرآب مرتين، عاد الهولندي وراء البريطاني بفارق 8 ثوان قبل نهاية السباق بـ16 لفة لكنه نجح في تقليص الفارق في نهاية السباق وتجاوز هاميلتون قبل أن يفسح له في المجال لحسمه مجبراً بعد تلقيه التعليمات من فريقه.
ونجح هاميلتون في تحطيم رقم قياسي كأكثر سائق يتصدر مع 5125 لفة منذ بداية مسيرته.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT
20

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.