بدأت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من أميركا، اليوم (الأحد)، حملة أمنية في مخيم الهول شمال شرقي سوريا ضد «أذرع تنظيم داعش»، شملت عشرات الاعتقالات، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «أكثر من ثلاثين امراة ورجلاً اعتقلوا» منذ بدء العملية فجراً، فيما أكد مسؤولان إعلاميان تابعان لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، بدء «عملية أمنية» ضد متطرفين داخل المخيم، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفرضت «قوات سوريا الديمقراطية» طوقاً أمنياً على مخيم الهول والبلدة الواقعة على بعد نحو 45 كيلومتراً شرق محافظة الحسكة، بعد ارتفاع حصيلة القتلى التي تجاوزت 40 حالة منذ بداية العام الحالي، في وقت طالبت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر حكومات الدول بالإسراع في استعادة 62 ألف شخص يقطنون المخيم، بينهم أطفال لعائلات مرتبطة بمسلحي تنظيم «داعش» المتطرف.
ونشرت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) حواجز ونقاط تفتيش على طول الطريق التي تربط المخيم بمدينة الحسكة ومنعت حركة الدخول والخروج منذ يوم الجمعة، بعد ورود أنباء عن مقتل نازح سوري ولاجئ عراقي الأسبوع الماضي، لترتفع الحصيلة إلى 15 شخصاً خلال شهر مارس (آذار) الحالي بينهم 3 نساء، وتتهم قوى الأمن التابعة للإدارة الذاتية خلايا التنظيم بالوقوف خلف الجرائم.
ووصل عدد الضحايا منذ بداية العام الحالي إلى 40 حالة وفاة، غالبيتها تعود إلى لاجئين عراقيين. وقال مصدر أمني من قوى الأمن بالمخيم، إنهم ألقوا القبض على 10 متهمين خلال عمليات دهم وبحث أمنية بعد تصاعد أعمال العنف، «الحملة ستشمل جميع القطاعات وكل الأقسام للبحث عن عناصر متورطة موالية للتنظيم، كما نبحث عن أسلحة استخدمت في تلك الجرائم قد تكون موجودة داخل الخيام».
«سوريا الديمقراطية» تبدأ حملة أمنية ضد «أذرع داعش» بمخيم الهول
«سوريا الديمقراطية» تبدأ حملة أمنية ضد «أذرع داعش» بمخيم الهول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة