قائد الهلال يتخلص من «الجبيرة» ويبدأ التأهيل

الفريق استأنف تدريباته استعداداً للكلاسيكو

الفرج خلال تدريبات الحديد في النادي (الشرق الأوسط)
الفرج خلال تدريبات الحديد في النادي (الشرق الأوسط)
TT

قائد الهلال يتخلص من «الجبيرة» ويبدأ التأهيل

الفرج خلال تدريبات الحديد في النادي (الشرق الأوسط)
الفرج خلال تدريبات الحديد في النادي (الشرق الأوسط)

أزال سلمان الفرج قائد فريق الهلال، الجبيرة عن قدمه بعد ستة أسابيع من وضعها، عقب إصابته في مفصل القدم.
وأجرى الفرج عملية جراحية لها في العاصمة القطرية، الدوحة، كما تخلى عن العكاز الذي كان يستخدمه في تحركاته طيلة فترة وجود الجبيرة في قدمه.
وبدأ الفرج المرحلة التأهيلية الأخيرة من البرنامج الإعدادي الطويل الذي بدأه بعد الإصابة القوية التي تعرض لها في مفصل القدم خلال مواجهة فريقه من أمام الغريم التقليدي النصر في نهائي كأس السوبر السعودي.
وسيركز قائد فريق الهلال في مرحلته التأهيلية الجديدة على أداء بعض تمارين التقوية لموضع إصابته السابق، مع استخدام قليل للكرة في التدريبات الفردية، بالإضافة لاستعادة اللياقة بعد فترة التوقف الطويلة للاعب، على أن يكون الجزء الأخير من البرنامج المشاركة في التدريبات الجماعية قبل دخوله ضمن خيارات مدرب الفريق، وهو الأمر المتوقع حدوثه قبل نهاية الموسم بمرحلة قليلة، وذلك وفقاً لاستجابة اللاعب وتقدمه في البرنامج التأهيلي.
كان الفرج طيلة الفترة الماضية يخضع لتمارين تقوية لعضلات الفخذ، بالإضافة لإجراء تمارين في المسبح، وذلك ضمن الفترة التأهيلية الأولى التي خضع لها بعد العملية الجراحية. كان الهلال قد استأنف تدريباته بعد الإجازة القصيرة التي منحها البرازيلي روجيرو ميكالي للاعبيه، في ظل توقف منافسات دوري المحترفين السعودي، حيث بدأ الهلال استعداداته للمواجهة المرتقبة أمام الاتحاد في كلاسيكو كرة القدم السعودية، المقرر إقامته في التاسع من أبريل (نيسان) المقبل.
ومواجهة الاتحاد هي الوحيدة التي سيخوضها الهلال في منافسات الدوري قبل بدء مسابقة دوري أبطال آسيا، التي ستقام بنظام التجمع في العاصمة الرياض، وذلك بعد تأجيل مواجهة الفريق أمام الشباب، وفقاً للجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين السعودي التي قامت بإجراء تعديلات على جدولة بعض المباريات للفرق المشاركة في البطولة الآسيوية.
ويحضر الهلال في المجموعة الأولى التي تضم إلى جواره كلاً من فريق شباب أهلي دبي الإماراتي، وفريق استقلال دوشنبه الطاجاكستاني، فيما ينتظر المتأهل من المباراة التأهيلية، التي تجمع بين فريق الغرافة القطري ونظيره أجمك الأوزبكي، والتي ستقام في السابع من أبريل المقبل.
وسيقوم البرازيلي روجيرو ميكالي خلال الفترة الحالية بتحديد أسماء خمسة لاعبين من فريق درجة الشباب بالنادي لتسجيل أسمائهم في قائمة الفريق الرسمية المشاركة بدوري أبطال آسيا، وهي الفرصة النظامية والمتاحة لتعديل قوائم الفرق المشاركة، حيث ما زال روجيرو يدرس قائمته قبل اعتماد الأسماء النهائية، التي شهدت وجود الكولومبي جوستافو كويلار على حساب الأرجنتيني لوسيانو فييتو، بالإضافة للإيطالي سيباستيان جيوفينكو، وهو الأمر الذي أثار جدلاً بين أنصار فريق الهلال عبر مواقع الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».