برلمان كاتالونيا يفشل في انتخاب رئيس لحكومة الإقليم

TT

برلمان كاتالونيا يفشل في انتخاب رئيس لحكومة الإقليم

التقى أعضاء البرلمان في إقليم كاتالونيا الإسباني يوم الجمعة، على مدى عشر ساعات في محاولة لانتخاب رئيس جديد للحكومة، وذلك بعد ستة أسابيع من التصويت على انتخاب برلمان جديد، لكنهم فشلوا في الجولة الأولى. وكان السياسي الانفصالي بيري أراجونيس من الحزب الجمهوري اليساري يتنافس على منصب رئيس الحكومة. ولكن، كما كان متوقعاً، فقد فشل في الحصول على 68 صوتاً المطلوبة في البرلمان الإقليمي المؤلف من 138 مقعداً.
وفي النهاية، حصل أراجونيس (38 عاماً) على تأييد 42 من زملائه فقط. وحصل المرشح على 33 صوتاً من حزبه وتسعة نواب من حزب ترشيح الوحدة الشعبية الذي ينتمي إلى اليسار الراديكالي. وأعلن حزب «معاً من أجل كاتالونيا»، وهو حزب انفصالي ليبرالي محافظ، ويمتلك 32 مقعداً، مسبقاً أنه سيمتنع عن التصويت، ما أفسد فرص أراجونيس.
وكان أراجونيس يسعى إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب «معاً من أجل كاتالونيا» وبتسامح من حزب ترشيح الوحدة الشعبية. إلا أن أراجونيس سيحصل على فرصة ثانية لتحقيق هدفه في الأسبوع الجاري.
وبينما كان يحتاج أراجونيس إلى الفوز بأغلبية مطلقة، 68 نائباً، في البرلمان المؤلف من 135 عضواً في الجولة الأولى، فإن الأغلبية البسيطة من أعضاء البرلمان الحاضرين ستكون كافية في تصويت ثانٍ يوم الثلاثاء المقبل. ورغم أن الأحزاب الثلاثة تتفق قبل كل شيء في السعي من أجل استقلال الإقليم القوي من الناحية الاقتصادية، هناك اختلافات كبيرة بينهم إزاء كثير من مجالات السياسة الأخرى، وهو ما يجعل توصلهم إلى اتفاق فيما بينهم أمراً معقداً ومرهقاً.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.