متحف اللوفر يتيح الاطلاع على كل أعماله عبر الإنترنت

متحف اللوفر (أ.ف.ب)
متحف اللوفر (أ.ف.ب)
TT

متحف اللوفر يتيح الاطلاع على كل أعماله عبر الإنترنت

متحف اللوفر (أ.ف.ب)
متحف اللوفر (أ.ف.ب)

افتتح متحف اللوفر الفرنسي قاعدة بيانات جديدة يمكن من خلالها للجمهور الاطلاع مجاناً عبر الإنترنت على كل الأعمال في مجموعاته، المعروض منها وغير المعروض، وقد وُضِعت شروح على ثلاثة أرباعها.
وأوضح رئيس المتحف ومديره جان لوك مارتينيز في مؤتمر عقده بالصيغة الافتراضية أن «هذه الخطوة التي أعد لها منذ سنوات تهدف إلى خدمة الجمهور العريض وكذلك جمهور الباحثين»، معتبراً أن تمكين هؤلاء من الوصول إلى محتويات المتحف تقع «في صلب مهمته»، حسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويضم الموقع الجديد حتى الآن أكثر من 482 ألف سجلّ مصوُّر، أي نحو ثلاثة أرباع المجموعات، وهو يحل محل قاعدة «أطلس» القديمة للبيانات التي كان نطاقها مقتصراً على الأعمال المعروضة.
وتشمل المنصة متحف دولاكروا (التابع للوفر) ومنحوتات قصر تويلري والأعمال الفنية المستعادة من ألمانيا منذ عام 1945، التي عُهِد بها إلى متحف اللوفر في انتظار إعادتها إلى أصحابها.
وبالإضافة إلى هذه المنصة، يبدأ العمل بموقع إلكتروني جديد أكثر سهولة واعتماداً على المحتوى البصري، وهو متوافر باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والصينية، مع تركيز كبير على الصور والفيديو.
وقد صُمم بشكل أساسي للاستخدام العملي على جهاز لوحي أو هاتف ذكي، إذ أظهرت الدراسات أن 60 في المائة من البحث في الموقع يتم من خلال هذه الوسائل. ويتسم الموقع الجديد بأنه مصمم لجميع فئات الجمهور، من أطفال المدارس إلى السياح الأجانب.
وسجلت عام 2020 زيادة كبيرة في عدد زيارات موقع اللوفر (21 مليوناً)، فيما عزز المتحف حضوره على الشبكات الاجتماعية وبلغ عدد متابعيه عشرة ملايين.



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.