القروني يحذّر رينارد... والعبدلي للاعبين: استشعروا المسؤولية

عقب ودية «الأخضر» أمام الكويت

سالم الدوسري يقود هجمة سعودية على المرمى الكويتي (تصوير: سعد العنزي)
سالم الدوسري يقود هجمة سعودية على المرمى الكويتي (تصوير: سعد العنزي)
TT

القروني يحذّر رينارد... والعبدلي للاعبين: استشعروا المسؤولية

سالم الدوسري يقود هجمة سعودية على المرمى الكويتي (تصوير: سعد العنزي)
سالم الدوسري يقود هجمة سعودية على المرمى الكويتي (تصوير: سعد العنزي)

أكد المدرب الوطني خالد القروني أن لاعبي المنتخب السعودي قدّموا مباراة جيدة أمام الكويت، أول من أمس، مشيراً إلى أنهم سيكونون جاهزين بصورة أفضل في مواجهة فلسطين المقبلة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023.
وطمأن الأخضر عشاقه بفوز معنوي على حساب ضيفه الكويتي في المواجهة الودية التي جمعت المنتخبين في الرياض، قبل الموقعة المهمة التي تنتظره الثلاثاء المقبل، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
ويتطلع الأخضر لاعتلاء صدارة مجموعته الرابعة التي يتصدرها منتخب أوزبكستان برصيد تسع نقاط مقابل ثماني نقاط للأخضر، الذي يملك أفضلية مباراة ستمنحه نقاطها صدارة المجموعة.
ونجح البديل عبد الإله العمري في تسجيل هدف المنتخب السعودي الوحيد في هذه المواجهة عند الدقيقة 70 بعد عرضية أرسلها محمد الكويكبي من كرة ركنية ارتقى لها العمري ولدغها داخل شباك منتخب الكويت بصورة متقنة ورائعة.
وأشرك رينارد عدداً من لاعبيه للوقوف على مستوياتهم قبل خوض غمار المباريات الرسمية في التصفيات الآسيوية المشتركة، حيث سيلاقي منتخب فلسطين ثم يستكمل بقية مباريات التصفيات في يونيو (حزيران) المقبل بنظام التجمع في الرياض.
وقال القروني، لـ«الشرق الأوسط»: في المباريات الودية دائماً ما يحرص الجهاز الفني على خلق الانسجام بين مجموعة اللاعبين والوقوف على مستوى كل لاعب على حدة، وكما شاهدنا هناك عناصر جديدة تم انضمامها للقائمة، ويحتاجون إلى خوض أكثر من مباراة للانسجام بصورة أكبر.
وأضاف: اللاعبون يحتاجون إلى الانسجام لاستيعاب الطريقة، التي سيتحسن معها الأداء بشكل أفضل، وهي جميعها عناصر ستسهم في رفع المستوى الفني للمجموعة وظهورهم بصورة أفضل تلبي طموحات الجماهير السعودية.
وأشار القروني إلى أهمية مواجهة فلسطين المقبلة، وتوقع أن يحقق من خلالها الأخضر الفوز وصدارة المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، التي يخوض غمارها إلى جانب أوزبكستان وسنغافورة واليمن وفلسطين، مشيراً إلى أهمية مؤازرة ودعم الجميع للاعبين وعدم وضع المواجهات الودية كمقياس لنتائج المباريات الرسمية.
وأوضح القروني أن الأداء الفني يحتاج إلى عناصر معينة، وهناك تغيير كبير في العناصر يحتاجون إلى الانسجام ولعب أكثر من مباراة، ومن الطبيعي أن نشاهد الانسجام أقل بين المجموعة في مواجهة الكويت الودية، منوهاً بحاجة اللاعبين للوقت لاستيعاب الطريقة الفنية للجهاز الفني التي معها سيتحسن الأداء بشكل أفضل.
وأكد القروني أن الأخضر سيدخل بكل ثقة في المباراة المقبلة أمام فلسطين لتحقيق الفوز، محذراً الجهاز الفني من التحوّلات الهجومية إلى الدفاعية مع فريق ينتظر أن يكون متكتلاً في المناطق الخلفية للدفاع عن شباكه، مشيراً إلى ضرورة توجيه اللاعبين لاختراق التكتلات الدفاعية وتضييق المساحات على المنافس في حال استحوذ على الكرة والتحول السريع للشق الدفاعي أثناء الهجمة.
من جانبه، أكد المدرب الوطني محمد العبدلي، الذي أشرف على منتخبي الناشئين والأولمبي في فترة سابقة، أن الأخضر لم يقدم الطموح في ودية الكويت، حيث كان يُنتظر من اللاعبين الكثير، خصوصاً في ظل الفوارق الفنية سواء من ناحية الخبرة وقوة المنافسات المحلية، إلى جانب أن هناك لاعبين يمثلون أندية المقدمة في الدوري.
وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «كنت أتمنى أداء أفضل للأخضر قياساً بالأسماء الموجودة في المنتخب الكويتي ومعدل أعمار لاعبيه، وكان يفترض أن يكون هناك تفوق للعناصر السعودية في المباراة، لكن للأسف أجد أن الاستعداد الذهني للاعبين كان غير كافٍ للظهور بالشكل المتوقع، حيث قدم ضيفهم أداء مميزاً رغم الخسارة».
وقال العبدلي: لا بد من التركيز في اللقاءات القادمة واستشعار اللاعبين للمسؤولية المناطة بهم، حيث يفترض أن يكون جميع المنضمين جاهزين للمشاركة وتقديم أفضل المستويات مع المجموعة، فهم محترفون ويتطلب منهم استيعاب تعليمات المدرب التكتيكية بسرعة كبيرة، وتقديم أفضل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.