الفيصلي ينتظر 10 ملايين من الاتحاد والاتفاق

الفيصلي خلال مواجهته الدورية الأخيرة أمام الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفيصلي خلال مواجهته الدورية الأخيرة أمام الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الفيصلي ينتظر 10 ملايين من الاتحاد والاتفاق

الفيصلي خلال مواجهته الدورية الأخيرة أمام الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفيصلي خلال مواجهته الدورية الأخيرة أمام الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)

كشفت مصادر رسمية في نادي الفيصلي أنه لم يتم التوصل بعد لحلول مع إدارة نادي الاتحاد بشأن آلية سداد بقية المستحقات لانتقال اللاعبين حمدان الشمراني وعبد العزيز البيشي والتي تصل إلى سبعة ملايين ريال، كما لم يتم التوصل إلى صيغة تفاهم مع نادي الاتفاق بشأن تسديد المبلغ المتبقي من صفقة اللاعب البرازيلي روجيرو والذي يتجاوز مليوني ريال.
وقال المصدر إن القضايا التي صدرت فيها قرارات تلقى متابعة من قبل اللجنة القانونية بالنادي من أجل تطبيق اللوائح المختصة بعدم الالتزام بالسداد من جهة ثانية، تقرر أن يخوض الفيصلي مباراة ودية يوم الاثنين المقبل ضمن استعداداته لخوض مواجهة الدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك والمقررة ضد النصر المقررة في الرابع من أبريل (نيسان) حيث يبحث الجهاز الفني خياراته بشأن الفرق المتاحة لخوض المباراة الودية الوحيدة خلال فترة التوقف الحالية وقبل خوض المباراة القادمة.
ويتوقع أن يكون الرائد الخيار الأنسب للمدرب لخوض المباراة الودية معه قبل المواجهة المقبلة، خصوصا أن الفريقين لن يلتقيا رسميا في بقية هذا الموسم مجددا.
وتمثل مباراة النصر أهمية بالغة لفريق الفيصلي في الدور نصف النهائي لتحقيق منجز جديد لعنابي سدير الساعي للوصول للمرة الثانية إلى النهائي الكبير والسعي للفوز به بعد أن حل وصيفا في النهائي الذي جمعه بفريق الاتحاد قبل ثلاثة أعوام.
ومن المقرر أن يستعيد الفيصلي خدمات لاعبه البارز الفرنسي رومان آمالفيتاتو بعد أن غاب في المباريات الأربع الماضية سواء في بطولة كأس الملك أو كأس دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وذلك نتيجة نزلة معوية ألزمته فترة علاج ليست بالوجيزة.
وخضع رومان لبرنامج علاجي معد من الجهاز الطبي، حيث وصل إلى المراحل النهائية من الأعداد للعودة للمباريات.
وكانت تدريبات الفيصلي استأنفت بعد أن منح اللاعبون إجازة خمسة أيام أعقبت الخسارة الدورية أمام الاتفاق في الجولة 24 من بطولة الدوري، حيث دخل الفريق مجددا بعد هذه الخسارة في حسابات الصراع على الهبوط في ظل التقارب النقطي بين الفرق خصوصا مع ما شهدته نتائج الجولة الماضية، وخصوصا فوز ضمك على أبها وكذلك العين على الوحدة.
وحرص المدرب البرازيلي شاموسكا على الحديث مع اللاعبين عن الفترة المقبلة في اليوم الأول من استئناف التمارين، حيث أكد لهم أن المباريات المتبقية تعد الحصاد التي تستوجب بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق منجز، وخصوصا في بطولة كأس الملك، حيث إن الهدف هو الوصول إلى النهائي ومن ثم الفوز ببطولة الكأس الأغلى.
كما شدد على اللاعبين على أن الفريق يحتاج إلى جهد أكبر في بطولة الدوري من أجل التقدم أكثر نحو مناطق الدفء مع تبقي ست جولات فقط، مشيرا إلى أنه يثق في قدراتهم الفنية للظهور بأفضل صورة في بقية المشوار، خصوصا أن الفريق حصد مركزا متقدما في النسخة الماضية بحلوله خامسا في الترتيب. وخسر الفيصلي آخر مباراتين له بالدوري ضد الرائد والاتفاق، حيث تجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز الـ11.
وسيفتقد الفيصلي في بقية مبارياته في هذا الموسم خدمات اللاعب أحمد أشرف الذي أجرى عملية الرباط الصليبي لدى الشريك الطبي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.