قرار وشيك من واشنطن حول الانسحاب من أفغانستان

يضمن «خروجاً آمناً ونهاية مسؤولة للحرب»

TT

قرار وشيك من واشنطن حول الانسحاب من أفغانستان

توقعت أوساط سياسية أميركية صدور قرار وشيك عن إدارة الرئيس جو بايدن حول مستقبل وجود القوات الأميركية في أفغانستان». وأضافت أن إشارة الرئيس الواضحة عن «صعوبة منال» تحقيق الانسحاب بحسب الاتفاق الذي وقعته إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، قد تكون حسمت الجدال حول القرار. وقالت إن قرار بايدن المتوقع، يحظى بإجماع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على ضرورة معالجة المخاوف الجدية من وراء تنفيذ انسحاب غير محسوب العواقب، في ظل الظروف السائدة الآن في أفغانستان. وأعلن البنتاغون في بيان أن استشهاد الرئيس بـ«الأسباب التكتيكية» لتأخير هذا الانسحاب، لا يعني أن في نيته «البقاء هناك لفترة طويلة»، بل حرصه على أن «يغادر أفراد الخدمة الأميركية بطريقة آمنة ومنظمة، بالتنسيق مع الحلفاء في الناتو الذين لديهم أيضا قوات في هذا البلد». وكان المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قد أعلن في مؤتمر صحافي، أن الجدول الزمني لسحب القوات سيتم الإعلان عنه من قبل القائد العام للقوات المسلحة، أي الرئيس بايدن نفسه. ورغم إلحاح الصحافيين عليه للكشف عن الجدول الزمني، قال كيربي «لن أستبق الإفصاح عن أي عملية صنع قرار من قبل القائد العام للقوات المسلحة». وأضاف أن البنتاغون قام بمراجعة الأوضاع في أفغانستان، التي شارك فيها وزير الدفاع لويد أوستن، وأنه «سيبلغ مشاركته في المراجعة الجارية». وقال: «من المؤكد أنه سيبلغ النصيحة مهما كانت النصيحة التي سيقدمها للرئيس بايدن». وأضاف أن تلك المراجعة كانت أحد الأسباب الرئيسية لزيارة وزير الدفاع الأخيرة لكابل، حيث التقى القادة الأفغان والعسكريين الأميركيين، للاستماع إليهم وإلى مخاوفهم والاطلاع على الوضع بنفسه. وقال إن أوستن «لم يقم بإيصال رسالة في كابل إلى الرئيس الأفغاني أشرف غني، ولكن للاستماع والتعلم». وقال كيربي «إذا قرر الرئيس الانسحاب، فإن أوستن واثق من أن الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، والجنرال أوستن ميللر، قائد مهمة الدعم الحازم التابعة للناتو والقوات الأميركية في أفغانستان، سيقومان بذلك بطريقة آمنة ومنظمة وفعالة». وأعاد كيربي التأكيد على الهدف: «نريد جميعا رؤية نهاية مسؤولة ومستدامة لهذه الحرب قائمة على تسوية سياسية تفاوضية. هذا ما نسعى إليه جميعا». وبموجب اتفاق الولايات المتحدة مع طالبان، يجب على القوات الأجنبية مغادرة البلاد بحلول الأول من مايو (أيار) إذا استوفت طالبان شروطا معينة. ووجهت أطراف دولية عدة انتقادات لحركة طالبان متهمة إياها بعدم الوفاء بتعهداتها في تطبيق الاتفاق، وبمسؤوليتها عن ارتفاع منسوب أعمال العنف، في محاولة منها لتقويض الحكومة الأفغانية والسيطرة مجددا على البلاد، واستعدادها لإطلاق ما يسمى «هجوم الربيع». وحذرت طالبان في بيان: «من استئناف هجماتها إذا لم يتم الانسحاب في موعده». ويوجد حاليا ما يقرب من 10 آلاف جندي أجنبي في البلاد بينهم حوالي 2500 جندي أميركي. ويوجد الجيش الأميركي في أفغانستان منذ 16 عاما، مما يجعل الحرب هناك أطول صراع في تاريخ الولايات المتحدة، ولا يزال ممتدا إلى ثلاث إدارات رئاسية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.