انتفاضة نساء تركيا ضد إردوغان تتواصل

المصحح: أحمد صلاح هاشم
المصحح: أحمد صلاح هاشم
TT

انتفاضة نساء تركيا ضد إردوغان تتواصل

المصحح: أحمد صلاح هاشم
المصحح: أحمد صلاح هاشم

نزلت النساء إلى شوارع المدن التركية للاحتجاج، بعدما أصدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في منتصف ليل الجمعة الماضي، مرسوماً بإلغاء تصديق تركيا على اتفاقية إسطنبول بشأن العنف ضد المرأة. حسبما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، وسط تخطيط للمزيد من الاحتجاجات المستقبلية ضد هذه الخطوة.
وتُعدّ الاتفاقية ملزماً لمعاهدات الاتحاد الأوروبي، وتغطي العنف الأسري وتسعى إلى إنهاء إفلات مرتكبيها من العقاب القانوني، وهي تغطي 34 دولة أوروبية ودخلت حيز التنفيذ في عام 2014.
وندد نشطاء حقوق المرأة والمحامون والسياسيون المعارضون بمرسوم إردوغان، وأصروا على أنه لا يمكنه إخراج تركيا قانوناً من اتفاقية دولية صادق عليها البرلمان. وكان بين شعارات المتظاهرين «اتفاقية إسطنبول تنقذ الأرواح» و«لا نقبل قرار رجل واحد».
تُقتل النساء في تركيا كل يوم، ويقول المنتقدون إن هذه الخطوة تعرض النساء لخطر أكبر، فقد قُتلت 300 امرأة على الأقل في عام 2020، معظمهن على يد شركائهن، وعُثر على 171 امرأة ميتة في ظروف مريبة، وفقاً لمنصة «سنوقف قتل الإناث في تركيا».
كانت تركيا أول دولة تصادق على الاتفاقية، بتصويت بالإجماع في البرلمان التركي عام 2012، وحظيت بدعم نشط من جمعية المرأة والديمقراطية (كاظم)، ورئيستها ابنة إردوغان. حتى إنه أشاد بالاتفاقية في وقت لاحق كدليل على أن تركيا كانت رائدة في مجال المساواة بين الجنسين.
لجأت بعض النساء في الدوائر الموالية للحكومة وفي أماكن أخرى إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد الإشارة إلى «العادات والتقاليد»، التي في نظرهن تصنف النساء كمواطنات من الدرجة الثانية، ويعد إلغاء الاتفاقية للعديد من النساء بمثابة خيبة أمل كبيرة.
بوجود الاتفاقية أو دونها، يتمنى النساء أن يكون للقضاء والشرطة دور فعال في قمع العنف ضد المرأة، ويريدون أن يتخلى القضاء عن تردده في مقاضاة الجرائم ضد المرأة، وفرض العقوبة المناسبة كرادع.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.