أصوات الجنود تُفقد العرب مقعداً إضافياً في الانتخابات الإسرائيلية

استمرار فرز أوراق الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية أمس (أ.ف.ب)
استمرار فرز أوراق الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية أمس (أ.ف.ب)
TT
20

أصوات الجنود تُفقد العرب مقعداً إضافياً في الانتخابات الإسرائيلية

استمرار فرز أوراق الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية أمس (أ.ف.ب)
استمرار فرز أوراق الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية أمس (أ.ف.ب)

أظهر فرز أصوات «الناخبين العابرين»، وغالبيتهم من الجنود في الجيش الإسرائيلي، عدة تغييرات في نتائج الانتخابات، أبرزها أن العرب خسروا مقعداً إضافياً.
وأصبح عدد النواب العرب في الكنيست الآن، 10 نواب؛ فقد فازت الأحزاب المتمسكة بـ«القائمة المشتركة»، برئاسة النائب أيمن عودة، بستة مقاعد (نحو 212 ألف صوت)، وفازت «الحركة الإسلامية» برئاسة النائب منصور عباس بأربعة مقاعد (167 ألف صوت)، وكانت قد حصلت على 5 مقاعد، قبل عد أصوات العابرين والجنود. ولأن الجيش خالٍ تقريباً من المصوتين العرب، لم تستفد الأحزاب العربية منها.
في المقابل حظي حزب «ميرتس» اليساري بمقعد إضافي ليرتفع من 5 إلى 6 مقاعد. وقد خسر حزب «يوجد مستقبل» برئاسة يائير لبيد، مقعداً أيضاً، فهبط إلى 17، لصالح حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو» برئاسة أفيغدور ليبرمان الذي ارتفع من 6 إلى 7 مقاعد.
ودلت النتائج على فوز «الليكود»، برئاسة نتنياهو، بأعلى عدد من الأصوات (مليون و65 ألف صوت)، وأعلى عدد من النواب (30 مقعداً). وحصلت أحزاب معسكره على النتائج التالية: حزب اليهود الشرقيين المتدينين «شاس»، برئاسة أريه درعي 9 مقاعد (316 ألف صوت)، حزب اليهود الغربيين المتدينين «يهدوت هتوراة» برئاسة موشيه غفني 7 مقاعد (248 ألف صوت)، «القائمة الصهيونية الدينية» برئاسة بتسلئيل سموترتش 6 مقاعد (225 ألفاً). المجموع: 52 مقعداً.
وأما المعسكر المضاد لنتنياهو، فجاءت نتائجه على النحو التالي: حزب «يش عتيد» (يوجد مستقبل) برئاسة يائير لبيد حصل على 17 مقعداً (613 ألف صوت)، حزب «كحول لفان» برئاسة بيني غانتس على 8 مقاعد (291 ألف صوت)، حزب العمل برئاسة ميراف ميخائيلي (268 ألفاً)، حزب «يسرائيل بيتينو» برئاسة أفيغدور ليبرمان 7 مقاعد (248 ألفاً)، القائمة المشتركة للأحزاب العربية برئاسة أيمن عودة 6 مقاعد (212 ألفاً)، حزب «تكفا حدشا» (أمل جديد) برئاسة غدعون ساعر 6 مقاعد (209 آلاف)، وحزب «ميرتس» 6 مقاعد (202 ألف). المجموع: 57 مقعداً.
ويقف في الوسط بين المعسكرين، اتحاد أحزاب اليمين «يمينا» برئاسة نفتالي بنيت 7 مقاعد (273 ألفاً)، الذي يُعتبر أقرب إلى معسكر نتنياهو ولكنه رفع شعار التغيير، وإذا أصر عليه فسيكون مضطراً للانتقال إلى المعسكر الآخر. وهو يتعرض لضغوط شديدة من قواعده لأن يبقى في اليمين مع نتنياهو، لكن المراقبين يتوقعون أن ينتقل إلى المعسكر الآخر في حال وافق الفرقاء على وضعه على رأس حكومتهم البديلة.
كذلك تقف في الوسط، «القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية»، برئاسة منصور عباس، التي حصلت على 4 مقاعد.



أستراليا: توقيف 14 شخصاً نفذوا هجمات بهدف «إشغال» الشرطة وخلق الفوضى

شرطة نيو ساوث ويلز بأستراليا خلال التعامل مع حادث أمني (أرشيفية - إ.ب.أ)
شرطة نيو ساوث ويلز بأستراليا خلال التعامل مع حادث أمني (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT
20

أستراليا: توقيف 14 شخصاً نفذوا هجمات بهدف «إشغال» الشرطة وخلق الفوضى

شرطة نيو ساوث ويلز بأستراليا خلال التعامل مع حادث أمني (أرشيفية - إ.ب.أ)
شرطة نيو ساوث ويلز بأستراليا خلال التعامل مع حادث أمني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم (الثلاثاء)، أنها أوقفت 14 شخصاً مرتبطين بالجريمة المنظمة في البلاد، بتهمة تنفيذهم هجمات «معادية للسامية» في جنوب شرقي البلاد كان هدفها على وجه الخصوص «إشغال» الشرطة عن القيام بعملها.

وقال نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز ديفيد هدسون مساء الاثنين، بعد سلسلة مداهمات: «لم يُظهر أيّ من الأفراد الذين ألقينا القبض عليهم أيّ شكل من أشكال الآيديولوجيا المعادية للسامية». وأضاف: «أعتقد أنّ أعضاء هذه الجريمة المنظمة اغتنموا الفرصة لاستغلال ضعف المجتمع اليهودي».

بدورها، أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز أنّها اعتقلت 14 شخصاً بتهمة مشاركتهم في «جماعة إجرامية» وإشعال حرائق وتدمير ممتلكات، من بين 65 تهمة إجمالية.

وفي الأشهر الأخيرة، تعرّضت كنس يهودية في سيدني للتخريب بكتابات معادية للسامية، كما تم إحراق مبانٍ وسيارات في أحياء يهودية بمنتصف الليل.

وفي يناير (كانون الثاني)، تمّ ضبط متفجرات في عربة مهجورة مرفقة بقائمة أهداف يهودية مفترضة في دورال، وهي ضاحية شبه ريفية في سيدني. ويومها، قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز، إنه يخشى من وجود مؤامرة إرهابية تهدف إلى التسبّب بسقوط عدد كبير من الضحايا. لكنّ الشرطة تعتقد الآن أن الأمر لم يكن أكثر من «عملية احتيال إجرامية» مخطط لها بعناية.

وقالت الضابطة كريسي باريت مساء الاثنين: «يمكنني أن أخبركم بأنه لم تكن هناك أي نية على الإطلاق للتسبب بإطلاق نار جماعي بهذه القافلة». وأضافت أنّ «الخطة أعدّها مجرمون أرادوا بثّ الخوف لتحقيق مكاسب شخصية».

وتشتبه الشرطة في وقوف نفس الفرد أو المجموعة وراء الهجمات «المعادية للسامية» وحادثة القافلة المهجورة.

وقال مساعد مفوض الشرطة ديفيد هدسون إنّ «الأمر يتعلق بخلق حالة من الفوضى في المجتمع»، و«تحويل انتباه الشرطة عن عملهم اليومي للتركيز على القضايا»، مما يسمح لهؤلاء المجرمين بمواصلة أنشطة أخرى بالتوازي.