القضاء البريطاني يرفض منح جوني ديب الحق في الاستئناف ضد «ذي صن»

النجم الهوليوودي جوني ديب (أ.ف.ب)
النجم الهوليوودي جوني ديب (أ.ف.ب)
TT

القضاء البريطاني يرفض منح جوني ديب الحق في الاستئناف ضد «ذي صن»

النجم الهوليوودي جوني ديب (أ.ف.ب)
النجم الهوليوودي جوني ديب (أ.ف.ب)

رفض القضاء البريطاني، اليوم الخميس، منح النجم الهوليوودي جوني ديب الحق في محاكمة بالاستئناف بعد خسارته الدعوى ضد «ذي صن» التي وصفته بأنه زوج عنيف في حق طليقته أمبير هيرد.
وفي الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خسر ديب الدعوى التي رفعها ضد مجموعة «نيوز غروب نيوزبيبرز» الناشرة لصحيفة «ذي صن» بتهمة تشويه السمعة، على خلفية مقال نشرته في أبريل (نيسان) 2018 بالاستناد خصوصا إلى أقوال الممثلة، تحدثت فيه عن تعنيف الممثل زوجته السابقة أربع عشرة مرة، وهي اتهامات ينفيها جوني ديب.
واعتبر القضاة في محكمة الاستئناف أن الحكم الأساسي «متكامل ومنصف»، قائلين إن القاضي المكلف النظر في القضية «دعّم خلاصاته بحجج صلبة لم يظهر حتى من باب الافتراض أنها تستند إلى مقاربة مغلوطة أو خطأ قانوني».
وكانت المحكمة العليا في لندن أصدرت حكماً لصالح الصحيفة بعد جلسات عقدتها على مدى ثلاثة أسابيع في يوليو (تموز) الفائت. واعتبر القاضي نيكول في حكمه أن التوصيفات التي أوردتها «صحيحة بدرجة كبيرة» لأن «الأكثرية الساحقة من الاعتداءات المفترضة جرى إثباتها».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.