هيئة قناة السويس توقف حركة الملاحة مع استمرار جهود تعويم سفينة جانحة

سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)
سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)
TT

هيئة قناة السويس توقف حركة الملاحة مع استمرار جهود تعويم سفينة جانحة

سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)
سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)

قالت هيئة قناة السويس اليوم (الخميس) إنها أوقفت حركة الملاحة مؤقتاً بينما تعمل ثمانية زوارق قطر على تعويم سفينة حاويات عملاقة جانحة في الجزء الجنوبي من القناة منذ يومين.
وذكرت الهيئة في بيان أن 13 سفينة أبحرت جنوباً على طول القناة أمس (الأربعاء) وتنتظر في البحيرات لحين تعويم سفينة الحاويات «إيفر جرين»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
في سياق متصل، أكدت الشركة اليابانية المالكة للسفينة الجانحة في قناة السويس أن الوضع «شديد الصعوبة». وقالت شركة «شوي كيسن كايشا» إنها تعمل مع السلطات المحلية ومع شركة «برنارد شولت شيب مانجمنت» لإعادة تعويم السفينة.
وفي بيان على موقعها الإلكتروني، اعتذرت شوي كيسن عن القلق الذي تسبب فيه جنوح السفينة. وقالت إنه ليس لديها في الوقت الحالي أنباء عن أي إصابات بين الطاقم أو تسرب نفطي، وفقاً لما نقلته عنها وكالة بلومبرغ للأنباء. ويضم طاقم السفينة الجانحة «إيفر جرين» 25 عاملاً من الهند.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.