اليوم... الأخضر يختبر جاهزيته «المونديالية» بـ«ديربي الخليج»

يلتقي الكويت ودياً تأهباً لمواجهة فلسطين

من استعدادات المنتخب السعودي للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات المنتخب السعودي للمواجهة (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... الأخضر يختبر جاهزيته «المونديالية» بـ«ديربي الخليج»

من استعدادات المنتخب السعودي للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات المنتخب السعودي للمواجهة (الشرق الأوسط)

يختبر المنتخب السعودي جاهزيته للتصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023 وذلك عندما يلتقي ودياً ضيفه الكويتي مساء اليوم على ملعب «مرسول بارك» في العاصمة السعودية الرياض.
ورغم الطابع الودي للمباراة، فإن لقاءات السعودية والكويت دائما ما تحظى بالندية والإثارة بشكل مختلف عن بقية المواجهات مع منتخبات المنطقة، وذلك نظير الإرث التنافسي الكبير بين المنتخبين، وحضورهما كمتنافسين على الصعيد الخليجي.
ومنتخب الكويت هو أكثر منتخب واجهه الأخضر السعودي عبر تاريخه في كافة المواجهات الرسمية والودية، وذلك بحسب الموقع الرسمي للمنتخب السعودي، حيث بلغت المواجهات التي جمعت بينهما 40 مواجهة كأكثر مباريات بين الطرفين من أصل المنتخبات التي قابلها الأخضر السعودي عبر تاريخه والتي بلغت 116 منتخباً حول العالم.
وتحمل مباراة هذا المساء الودية بطابعها الدولي رقم 41 في المواجهات المباشرة بين المنتخبين، ويتساوى كلاهما في كافة الأرقام الإحصائية، حيث كسب كل منتخب 14 مواجهة، فيما حضر التعادل بينهما في 12 مواجهة، وسجل الأخضر السعودي 44 هدفاً في شباك نظيره الكويتي الذي سجل ذات الرقم في شباك المنتخب السعودي.
وكانت أول مباراة جمعت بينهما في النسخة الأولى من بطولة كأس الخليج العربي التي أقيمت في البحرين 1970 وحينها كسب الأزرق المواجهة لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما جمعت بينهما آخر مباراة في ذات البطولة أيضا 2019 والتي أقيمت في قطر وكسبها الأزرق الكويتي بذات النتيجة.
ويتشارك الرباعي محمد عبد الجواد ومحمد الدعيع وماجد عبد الله وسامي الجابر، كأكثر لاعبي المنتخب السعودي مشاركة في تاريخ المواجهات المباشرة بين السعودية والكويت، وذلك بعشر مباريات لكل منهما، حيث يعتبر عبد الجواد الأكثر مشاركة من بينهم بعدد الدقائق والجابر هو الأقل بين هذا الرباعي.
وعلى الصعيد الودي، فقد تقابل السعودية والكويت في ثلاث مواجهات فقط كانت الأولى في موسم 2004 بالعاصمة الرياض وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في حين كانت ثاني المواجهات موسم 2008 في الرياض وكسبها الأخضر بهدفي مالك معاذ، في حين جمعت آخر المواجهات بين المنتخبين على الصعيد الودي في بطولة فوكس الدولية بالعاصمة الأردنية عمان وحينها كسب المباراة منتخب الكويت بهدف وحيد دون رد موسم 2011.
وتأتي مواجهة السعودية لنظيره منتخب الكويت قبل أيام قليلة من مواجهته أمام منتخب فلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة في الجولة الخامسة لدور المجموعات وهي المباراة التي يتطلع معها الأخضر السعودي لاعتلاء صدارة مجموعته الرابعة.
ويسعى الفرنسي إيرفي رينارد للوقوف على جاهزية كافة لاعبيه والتشكيلة المثالية التي سيدخل بها مباراة فلسطين، حيث ضمت قائمته الأخيرة التي أعلن عنها 27 لاعباً قبل استبعاد المهاجم الشاب عبد الله الحمدان بعد تأكد إصابته بفيروس «كورونا».
وشهدت تشكيلة الأخضر السعودي الحالية انضمام أربعة وجوه جديدة للقائمة، يأتي في مقدمتها الحارس الشاب زيد البواردي لاعب فريق الشباب، بالإضافة لناصر الدوسري محور الارتكاز في نادي الهلال وكذلك علي الأسمري لاعب وسط فريق الأهلي، وأخيراً المهاجم حسن العمري لاعب فريق القادسية.
وافتقد رينارد في قائمته الحالية سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي بعد تعرضه لإصابة قوية غيبته عن الملاعب الفترة الماضية، بالإضافة لأحمد شراحيلي الذي تم استبعاده بعد استدعائه بسبب الإصابة التي لحقت به في مباراة فريقه الشباب الأخيرة، بالإضافة لعبد الله الحمدان مهاجم فريق الهلال بعد إصابته بفيروس «كورونا».
وكان آخر ظهور للمنتخب السعودي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حينما أقام معسكراً قصيراً في الرياض وخاض خلاله مواجهتين وديتين أمام منتخب جامايكا كسب الأولى بثلاثية وخسر المباراة الثانية بنتيجة 2 - 1 في حين يعتبر آخر ظهور رسمي للمنتخب السعودي في ديسمبر (كانون الأول) 2019 حينما خاض نهائي بطولة كأس الخليج أمام البحرين وخسره بهدف دون مقابل، قبل توقف كافة الأنشطة الرياضية وتأجيل مباريات التصفيات الآسيوية بسبب فيروس «كورونا».
أما المنتخب الكويتي فيدخل مباراته أمام الأخضر السعودي ضمن سلسلة مباريات ودية بدأها في يناير (كانون الثاني) الماضي، وذلك استعداداً للتصفيات الآسيوية المشتركة التي يستضيفها في الكويت بنظام التجمع كما هو الحال لبقية مباريات دور المجموعات.
ووصل المنتخب الكويتي إلى الرياض مطلع الأسبوع الحالي وأقام معسكراً قصيراً تحت قيادة مدربه الإسباني كاراسكو الذي يحاول الوقوف على جاهزية كافة لاعبيه والوصول للأسماء المثالية التي سيدخل بها غمار التصفيات الآسيوية والتي يحتل مركزها الثاني خلف المتصدر أستراليا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».