الحريري ينتظر موقفاً أوروبياً قبل خطوته التالية

دياب يريد «غطاءً برلمانياً» لتفعيل حكومته

الحريري ينتظر موقفاً أوروبياً قبل خطوته التالية
TT

الحريري ينتظر موقفاً أوروبياً قبل خطوته التالية

الحريري ينتظر موقفاً أوروبياً قبل خطوته التالية

يتريّث الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في لبنان سعد الحريري في تحديد الخطوة التالية التي سيُقدم عليها في ضوء رد فعله على الجدول «اللغم» الذي أرسله له رئيس الجمهورية ميشال عون وفيه توزيع جديد للحقائب الوزارية على الطوائف والقوى السياسية على قاعدة احتفاظ عون بالثلث المعطل.
ويعود تريّث الحريري، كما تقول مصادر مواكبة لأجواء اجتماع رؤساء الحكومات السابقين، إلى أنه ينتظر نتائج اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ليكون في وسعه أن يبني على الشيء بمقتضاه، آخذاً بعين الاعتبار، كما أبلغهم، تمسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمبادرته لإنقاذ لبنان.
وكشف الحريري أن باريس كانت على تواصل معه في اليومين الأخيرين، مبدية استغرابها للتصرف الذي أقدم عليه عون بإرساله له جدولة جديدة بإعادة توزيع الحقائب الوزارية من دون مراعاة أصول التخاطب بين أركان الدولة.
من جهة أخرى، رمى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب كرة تفعيل حكومته المستقيلة، كما يطالب البعض وبينهم «حزب الله»، في ملعب مجلس النواب، وشدد على أن الأولوية اليوم تبقى لتشكيل حكومة.
ورأى دياب، الذي يطمح إلى غطاء برلماني لتفعيل حكومته المستقيلة، أن الجدل القائم حول صلاحياتها يحتاج إلى تفسير دستوري يحدد دورها في ظل التأخر في تشكيل حكومة جديدة، وقال إن هذا التفسير هو في عهدة المجلس النيابي.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.