دراسة: عقاران لوقف سرطان من نوع نادر

دراسة: عقاران لوقف سرطان من نوع نادر
TT

دراسة: عقاران لوقف سرطان من نوع نادر

دراسة: عقاران لوقف سرطان من نوع نادر

نشر موقع medicalxpress الطبي التخصصي تقريرا أفاد فيه بأن دراسة طبية حديثة توصلت إلى أن عقارين قادران على إبطاء تقدم مرض تطور التليف النخاعي الأولي؛ وهو نوع من السرطان النادر يصيب نخاع العظام. ويعرف التليف النخاعي الأولي (PMF)، بأنه نوع مؤلم من سرطان نخاع العظام يعطل إنتاج الجسم الطبيعي لخلايا الدم عن طريق التسبب في تندب واسع النطاق في نخاع العظام. وللأسف خيارات العلاج المتاحة قليلة ومعظمها مسكنات. أما العلاج الوحيد فهو زرع خلايا جذعية وقد يكون عدد قليل من المرضى مؤهلين لذلك.
وحسب الموقع، فقد وجدت الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة بوسطن (BUSM) بقيادة المؤلفة كاتيا رافيد أستاذة الطب والكيمياء الحيوية في كلية الطب ببوسطن أستاذة علم الأحياء بجامعة بوسطن، أن الأدوية PXS-LOX_1 وPXS-LOX_2 قادرة على إبطاء تقدم المرض في النماذج التجريبية، بسبب قدرتها على تثبيط هدفها وهو بروتين يسمى lysyl oxidase، مع مزيج من الخصوصية والفعالية لم يسبق له مثيل في الأدوية المختبرة سابقا.
ووفق الموقع، تستند النتائج الحالية إلى الاكتشافات والمنشورات السابقة لرافيد وفريقها والتي توضح البروتينات المحددة في نخاع العظام التي تسبب تأثير الندب الملاحظ في التليف النخاعي الأولي (PMF).
وفي هذا الاطار، وقع استخدام ثلاثة نماذج تجريبية لهذه الدراسة؛ المجموعة الأولى كانت طبيعية، بينما كان لدى المجموعتين الأخريين تغيرات جينية تسببت في الإصابة بسرطان نخاع العظام.
وتم إعطاء العقار PXS-LOX_1 للمجموعات الثلاث. وعلى الرغم من أنه لم يتسبب في حدوث تغييرات كبيرة في النماذج الطبيعية، إلا أنه قلل من شدة أعراض سرطان نخاع العظم في كلا المجموعتين المتغيرتين.
وفي تجربة منفصلة، تم إعطاء PXS-LOX_2 لمجموعة طبيعية وواحدة من المجموعات المعدلة وراثيا. ولم ينتج عن هذا الاختبار أي تغيير في المجموعة الطبيعية، بل أدى إلى انخفاض في شدة أعراض السرطان في النماذج المعدلة.
وتعتقد رافيد أن هذه النتائج مهمة لأنها تمثل وسيلة جديدة محتملة لعلاج التليف النخاعي الأولي نظرا لعدم وجود أدوية متاحة حاليا لمحاربة بروتينات مصفوفة نخاع العظم المريضة بالطريقة التي تحاربها PXS-LOX_1 و PXS-LOX_2. وقالت "إذا تمت الموافقة على هذه الأدوية في النهاية للاستخدام البشري فيمكن أن تساعد في إبطاء تقدم السرطان وتقليل الأعراض المؤلمة للمرض".
وبناء على هذه الدراسة بدأت الصيدلة الأسترالية للتكنولوجيا الحيوية المرحلة 1-2 من التجارب السريرية على البشر.

 


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.