سفينة الحاويات الجانحة بقناة السويس «لا تزال عالقة»

سفينة الحاويات «إيفر غيفن» العالقة في قناة السويس (إ.ب.أ)
سفينة الحاويات «إيفر غيفن» العالقة في قناة السويس (إ.ب.أ)
TT

سفينة الحاويات الجانحة بقناة السويس «لا تزال عالقة»

سفينة الحاويات «إيفر غيفن» العالقة في قناة السويس (إ.ب.أ)
سفينة الحاويات «إيفر غيفن» العالقة في قناة السويس (إ.ب.أ)

قال مسؤول في شركة وكالة الخليج مصر المحدودة للملاحة ( جي.إيه.سي) اليوم الأربعاء، إن سفينة الحاويات الجانحة بقناة السويس لا تزال عالقة وإن سلطات القناة تعمل على إعادة تعويمها، وفق «رويترز».
وقال أحمد مكاوي المدير المساعد بمكتب الشركة في مصر إن الشركة التي مقرها دبي تلقت في وقت سابق معلومات غير دقيقة عن أن سفينة الحاويات (إيفر جرين) تم تعويمها جزئيا.
وقالت هيئة قناة السويس في بيان إن السفينة «إيفر غيفن»، التي يبلغ طولها 400 متر وتصل حمولتها إلى 224 ألف طن، جنحت صباح أمس الثلاثاء وهو ما «يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية... مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها».
ويمر نحو 30 بالمئة من حركة سفن الحاويات العالمية عبر قناة السويس يوميا، تحمل كل شيء من الوقود إلى السلع الاستهلاكية.
والطريق البديل الرئيسي للسفن المسافرة بين آسيا وأوروبا يمر حول قارة أفريقيا ويستغرق أسبوعا إضافيا.
وبدت السفينة في الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي متوقفة بعرض القناة. وأظهرت صور نشرتها هيئة قناة السويس حفارا يزيل التربة والصخور من ضفة القناة حول مقدمة السفينة.
وأظهرت خرائط التتبع السفينة جانحة في أقصى الامتداد الجنوبي للممر المائي، بين البحيرة المُرة الكبرى وميناء السويس على البحر الأحمر.
وقالت مصادر محلية إن 30 سفينة على الأقل كانت متوقفة إلى الشمال من «إيفر جيفن» فيما توقفت ثلاث سفن إلى الجنوب. كما شوهدت عشرات السفن متجمعة عند المدخلين الشمالي والجنوبي للقناة.
وقالت شركة (جي.إيه.سي) اليوم على موقعها الإلكتروني إن 15 سفينة أخرى كانت وراء السفينة الجانحة في القافلة المتجهة للشمال اضطرت للرسو لحين إخلاء الممر. وقالت الشركة إن قافلة متجهة للجنوب تعطلت أيضا.

 



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».