تحذير من «آفة» عناكب مميتة بعد فيضانات سيدني

منظر لنهر كولو بعد فيضانات واسعة في شمال غربي سيدني (رويترز)
منظر لنهر كولو بعد فيضانات واسعة في شمال غربي سيدني (رويترز)
TT

تحذير من «آفة» عناكب مميتة بعد فيضانات سيدني

منظر لنهر كولو بعد فيضانات واسعة في شمال غربي سيدني (رويترز)
منظر لنهر كولو بعد فيضانات واسعة في شمال غربي سيدني (رويترز)

قد تجتاح أكثر العناكب السامة في العالم سيدني بعد هطول أمطار غزيرة كما قالت حديقة الزواحف الأسترالية، محذرة من أن العناكب القاتلة قد تلجأ إلى المنازل أثناء هروبها من الفيضانات.
وتسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات هائلة في ولاية نيو ساوث ويلز ولا تزال المياه تغمر أجزاء من ضواحي شمال غربي سيدني.
وفيما شعر السكان بالراحة مع صفاء الأجواء يوم الأربعاء بعد أيام من هطول الأمطار، تلقوا «تحذيراً عاجلاً» للاستعداد لتدفق نوع من أكثر العناكب فتكاً والمستوطنة في سيدني.
وقال مدير الحديقة تيم فولكنر في بيان: «الطقس الدافئ المرتقب ومستويات الرطوبة المرتفعة هما المزيج المثالي لازدهار هذه العناكب في الأيام المقبلة». وأضاف: «مع الفيضانات الهائلة التي شهدناها في منطقة سيدني الكبرى، أجبرت هذه الزواحف على مغادرة مسكنها والبحث عن ملاذ في مناطق أكثر جفافاً». وتابع: «يا للأسف، قد يعني ذلك أنها ستصل إلى المنازل قريباً جداً».
وانتشرت صور الآلاف من العناكب الهاربة من مياه الفيضانات والتي تتسلق الأسوار والمباني على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، مما أثار الرعب في نفوس السكان.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.