ميانمار: الإفراج عن أكثر من 600 شخص اعتُقلوا بعد الانقلاب

جانب من الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري بميانمار (رويترز)
جانب من الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري بميانمار (رويترز)
TT

ميانمار: الإفراج عن أكثر من 600 شخص اعتُقلوا بعد الانقلاب

جانب من الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري بميانمار (رويترز)
جانب من الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري بميانمار (رويترز)

أُفرج، اليوم (الأربعاء)، في ميانمار عن أكثر من 600 شخص اعتقلتهم قوات الأمن منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في الأول من فبراير (شباط)، حسبما ذكر مصدر في إدارة أحد السجون لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول كبير في سجن أينسين، طالباً عدم كشف هويته: «أطلقنا، اليوم، سراح 360 رجلاً و268 امرأة من هذا السجن الواقع في رانغون».
ومنذ الانقلاب الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي، اعتُقل أكثر من 2800 شخص حسب «جمعية مساعدة السجناء السياسيين».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.