موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

حملة للإفراج عن زعيم المعارضة الماليزية

كوالالمبور ـ «الشرق الأوسط»: أطلقت عائلة زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم أمس حملة للإفراج عنه، غداة الحكم عليه بالسجن 5 سنوات لإدانته بالمثلية الجنسية في ختام محاكمة مثيرة للجدل.
وأطلقت الابنة الثانية لنائب رئيس الوزراء السابق نور النهى أنور هذه الحملة التي سميت «مسيرة من أجل حرية» أنور إبراهيم، سعيا لجمع تأييد قادة سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان من خارج ماليزيا، بهدف التوصل إلى الإفراج عنه. وقالت نور النهى (31 عاما): «هذه معركة مسيرة الحرية. معركة من أجل تحرير والدنا من سجن ظالم وإعطاء الكلام للماليزيين الذين تعرضوا للمظالم في بلادنا».

رئيس الصين سيقوم بأول زيارة دولة إلى أميركا في سبتمبر

بكين – «الشرق الأوسط»: أعلنت الصين أمس أن الرئيس تشي جينبينغ سيقوم بأول زيارة دولة إلى الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل بعد أن ناقش رئيسا البلدين نقاط الخلاف خلال مكالمة هاتفية. ويحاول أكبر اقتصادين في العالم تخفيف التوتر بشأن كل القضايا من التجارة إلى حقوق الإنسان وتبادل الاتهامات بشأن القرصنة والسرقة الإلكترونية.
وقال البيت الأبيض إن «الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا الصين للعمل (سريعا) لتقليص فجوة الخلافات بشأن قضايا الإنترنت»، فيما بدأ الجانبان يخططان لزيارة شي لواشنطن.

كوريا الشمالية تحذر جارتها الجنوبية من «أتعس نهاية»

سيول – لندن – «الشرق الأوسط»: صعدت كوريا الشمالية لهجتها ضد جارتها الجنوبية أمس، وحذرتها من أنها قد تواجه «أتعس نهاية» في حال انضمت إلى الولايات المتحدة في «حرب عدوانية» ضدها. وقالت لجنة كوريا الشمالية للتوحيد السلمي لكوريا في بيان إن «سلطات كوريا الجنوبية لن تتمكن من الفرار من أتعس نهاية إذا انضمت بإصرار إلى التحركات الأميركية لشن حرب عدوانية»، و«إذا قدم زعماء الحرب في كوريا الجنوبية وقودا لمدافع حرب عدوانية أميركية على كوريا الشمالية، فإن كوريا الجنوبية ستكون كذلك هدفا لضرباتنا الانتقامية».
ويأتي هذا التهديد قبل تدريبات عسكرية واسعة تشترك فيها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».