فرنسا تستهل حملة دفاعها عن لقبها العالمي بمواجهة أوكرانيا... وهولندا تصطدم بتركيا

لقاء سهل للبرتغال أمام أذربيجان وبلجيكا للثأر من ويلز ضمن 12 مباراة بالجولة الأولى لتصفيات أوروبا لمونديال 2022

لاعبو هولندا خلال التدريبات أمس استعداداً لمواجهة تركيا (أ.ف.ب)
لاعبو هولندا خلال التدريبات أمس استعداداً لمواجهة تركيا (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تستهل حملة دفاعها عن لقبها العالمي بمواجهة أوكرانيا... وهولندا تصطدم بتركيا

لاعبو هولندا خلال التدريبات أمس استعداداً لمواجهة تركيا (أ.ف.ب)
لاعبو هولندا خلال التدريبات أمس استعداداً لمواجهة تركيا (أ.ف.ب)

تستهل فرنسا حملة الدفاع عن لقب مونديال 2018 لكرة القدم عندما تستقبل أوكرانيا ضمن 12 مباراة اليوم بالجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
ومع تعديل مواعيد التصفيات بسبب جائحة «كوفيد 19» سيشتمل هذا التوقف الدولي على ثلاث جولات متتالية، على أن تتبعها ثلاث جولات أخرى في سبتمبر (أيلول) المقبل بعد انتهاء من فعاليات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) وأولمبياد طوكيو، حيث تم تأجيل الحدثين من العام الماضي لمنتصف هذا العام. وتقام جولتان أخريان من التصفيات في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ثم تتبعهما جولتان أخريان في التوقف التالي المقرر خلال نوفمبر (تشرين الثاني).
ووزعت المنتخبات الأوروبية الـ55 على عشر مجموعات يتأهل صاحب المركز الأول فقط مباشرة إلى النهائيات، فيما ينضم أصحاب المركز الثاني إلى منتخبين من مسابقة دوري أمم أوروبا لخوض دور فاصل على ثلاث بطاقات أخرى للمونديال.
وسيكون مونديال 2022 هو أول نسخة من بطولات كأس العالم تقام في فصل الشتاء من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) بسبب ارتفاع حرارة الطقس في قطر بالصيف.
ويستهل المنتخب الفرنسي حامل اللقب رحلته في التصفيات اليوم باستضافة نظيره الأوكراني في إطار فعاليات المجموعة الرابعة، التي تشهد مباراة أخرى بين فنلندا والبوسنة والهرسك.
ويدخل المنتخب الفرنسي لقاء اليوم مستلهماً دفعة معنوية من وديته مع أوكرانيا في أكتوبر الماضي عندما اكتسحه 7 – 1، كما سبق له أن عبر المنتخب الأوكراني في ملحق التأهل إلى مونديال 2014، بفوزهم إياباً 3 - صفر بعد سقوطهم ذهاباً بهدفين نظيفين، وهي الخسارة الوحيدة في مواجهاتهم مع أوكرانيا. ويبدو المنتخب الفرنسي، المتأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية على حساب البرتغال القوية، مرشحاً لتخطي أوكرانيا مع ترسانة نجومه التي يتقدمها هداف باريس سان جيرمان كيليان مبابي. لكن أجواء المعسكر الفرنسي تعكرت الثلاثاء بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا داخل فندق يقطنه في ضواحي العاصمة باريس. وعلى غرار كل المنتخبات المشاركة في التصفيات القارية، دخلت فرنسا في فقاعة صحية ضمن بروتوكول صارم تفادياً لتفشي الفيروس. في المقابل، عزّزت أوكرانيا تشكيلتها بعد الخسارة الساحقة 1 - 7 بحسب مدربها أندريه شيفتشنكو. وقال الهداف الدولي السابق قبل المباراة المقررة على ملعب «استاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني الباريسية: «عززنا فريقنا. يريد اللاعبون إثبات قدراتهم وأنا متأكد من رغبتهم بتقديم الأفضل».
أما ظهير مانشستر سيتي الإنجليزي ألكسندر زينتشنكو، الغائب عن المباراة الأخيرة التي خاضتها أوكرانيا في ظل إصابات كثيرة بكورونا، فقال: «تابعت المباراة (السابقة في أكتوبر) على التلفاز. شاهدت أخطاءنا، يمكننا استخلاص الدروس لعدم ارتكابها مجدداً».
وفرض زينتشنكو نفسه أساسياً في مركز الظهير الأيسر في التشكيلة المدججة بالنجوم لفريق مانشستر سيتي، مرغماً بطل العالم الفرنسي بنجامان مندي على الجلوس على دكة بدلاء الفريق الإنجليزي.
كان من الممكن أن يواجه زينتشنكو زميله مندي اليوم لكن الأخير خرج من قائمة المدرب ديدييه ديشامب منذ أكثر من عام، بسبب المشاكل البدنية التي يعاني منها. وبعد موسمين عانى خلالهما من الإصابات وعملية جراحية في الركبة، أصبح زينتشنكو اللاعب المفضل للمدرب الإسباني جوزيب غوارديولا في خط دفاع متصدر الدوري الإنجليزي وبات مركز ثقل في منتخب أوكرانيا.
وخاض زينتشنكو المولود في رادوميشل، غرب كييف، 35 مباراة دولية وسجل خمسة أهداف، وهو الذي يلعب باستمرار في خط الوسط تحت قيادة المدرب شيفتشنكو.
وعن عودة مهاجم برشلونة الإسباني عثمان ديمبيلي (23 عاماً)، إلى منتخب فرنسا، قال شيفتشنكو: «أفضل ألا يسجل في مرمانا. إنه لاعب شاب موهوب كثيراً، يتعيّن عليه أن يتحلى أكثر بالصبر في لحظة التنفيذ».
واعتبر شيفتشنكو أن فرنسا تملك فريقاً قوياً ومتوازناً ولديه الكثير من الحلول. وفيما تخوض فرنسا ثلاث مباريات في ثمانية أيام، قال مديرهم الفني ديشامب: «نركز على المباراة الأولى ضد أوكرانيا، وهي خصم مباشر. يملكون فريقا جيدا جدا ونحن مركزون دون التفكير في المباراتين الثانية أو الثالثة».
وضمن المجموعة الرابعة أيضاً، تلعب فنلندا مع البوسنة والهرسك، فيما ترتاح كازاخستان في هذه الجولة.
وفي المجموعة الخامسة تستهل بلجيكا، ثالثة مونديال 2018 والمتأهلة إلى نصف نهائي دوري الأمم، مبارياتها عندما تستقبل ويلز ونجمها غاريث بيل اليوم.
وستكون الفرصة متاحة لشياطين بلجيكا «الحمر» بالثأر من ويلز التي أقصتهم من ربع نهائي كأس أوروبا 2016.
وتنفست بلجيكا الصعداء بعد السماح لمهاجمها روميلو لوكاكو بالمشاركة، بعد رفض تحريره بادئ الأمر من ناديه إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي، بسبب حالات إيجابية بكورونا ضمن صفوف الفريق.
وخضع لوكاكو لاختبارات فيروس كورونا وجاءت نتيجتها سلبية لتسمح له السلطات الصحية بمغادرة مدينة ميلانو، وليعزز تشكيلة بلجيكا التي تفتقد القائد المصاب إيدن هازارد ولاعب الوسط البارز اكسل فيتسل.
ويُعدّ لوكاكو مركز الثقل في هجوم بلجيكا، في ظل تراجع مستوى ميتشي باتشواي وكريستيان بنتيكي اللذين يلعبان أدواراً بديلة مع كريستال بالاس الإنجليزي. ونجح لاعب تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين السابق بتسجيل 25 هدفاً و7 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات هذا الموسم مع إنتر. قال المهاجم البالغ 27 عاما وصاحب 54 هدفاً في 85 مباراة دولية: «أعيش أفضل فترات تألقي بفضل مدرب الإنتر أنطونيو كونتي، تطورت كثيرا على الصعيدين المهاري والتكتيكي».
في المقابل، يرى غاريث بيل المعار من ريال مدريد إلى توتنهام أن المشاركة مع منتخب ويلز خلال فترة التوقف الدولية جاءت في الوقت المناسب تماماً، وقال: «أعتقد دائماً أنه عندما لا تسير الأمور على ما يرام في النادي من الجيد الابتعاد، خاصة على الصعيد الذهني، نريد التركيز على المباراتين المقبلتين لويلز، وهو أمر مهم للغاية لنا من أجل نسيان ما يحدث في توتنهام». (في إشارة إلى التوتر الحادث بعد تصريحات المدرب جوزيه مورينيو عن وجود انقسام بين اللاعبين).
وتلعب ويلز بعد مواجهة بلجيكا لقاء ودياً دولياً مع المكسيك في كارديف السبت المقبل، ثم ستستضيف جمهورية التشيك جولات التصفيات الثلاثاء.
وقال بيل: «ربما على مدار السنوات القليلة الماضية أتمتع بأفضل لياقة بدنية حالياً. أشعر بالانتعاش والرغبة في اللعب».
وضمن المجموعة ذاتها تلعب استونيا مع تشيكيا، فيما ترتاح بيلاروس في هذه الجولة.
وفي المجموعة السابعة تستهل هولندا الغائبة عن مونديال 2018، مشوارها بمواجهة قوية ضد مضيفتها تركيا.
وبعد حلولها وراء إيطاليا في دوري الأمم، تريد هولندا التي استعادت الكثير من مستواها القوي السابق أن تخرج بنتيجة إيجابية اليوم. وتُعدّ مواجهات المنتخبين الهولندي والتركي السابقة متكافئة نوعاً ما، ففازت تركيا 3 مرات، وتعادلتا 4 مرات وفازت هولندا 5 مرات.
وضمن المجموعة نفسها تلعب لاتفيا مع مونتينيغرو، وجبل طارق مع النرويج.
وفي المجموعة الأولى تخوض البرتغال، بطلة أوروبا 2016، مواجهة سهلة على الورق أمام ضيفتها أذربيجان. وتملك البرتغال أفضلية على منافستها، بعدما هزمتها 5 مرات وتعادلت مرة في 6 مواجهات سجلت فيها أذربيجان هدفاً يتيماً.
وضمن المجموعة نفسها تلعب صربيا مع آيرلندا، فيما تخوض قطر، مضيفة مونديال 2022، التي تلقت دعوة لخوص التصفيات الأوروبية دون احتساب نقاط مبارياتها مواجهة مع لوكسمبورغ في المجر.
وسيخوض المنتخب القطري ثلاث مواجهات خلال النافذة الدولية الحالية، حيث يلتقي أيضاً أذربيجان وآيرلندا في 27 و30 الجاري، وتقام المباريات في المجر.
وفي المجموعة الثامنة، تحل كرواتيا، وصيفة المونديال الأخير، ضيفة على جارتها سلوفينيا التي لم تهزمها في 9 مباريات (6 انتصارات و3 تعادلات)، فيما تلعب روسيا مع مضيفتها مالطا، وتستقبل قبرص سلوفاكيا.


مقالات ذات صلة

إنريكي: سان جيرمان استحقّ «السوبر الفرنسي»

رياضة عالمية لويس انريكي مع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان عقب النهائي (أ.ف.ب)

إنريكي: سان جيرمان استحقّ «السوبر الفرنسي»

أكد لويس إنريكي مدرب فريق باريس سان جيرمان استحقاق فريقه لقب كأس السوبر الفرنسي مؤكداً أن النتيجة كانت عادلة.

خالد العوني (الدوحة)
رياضة عالمية المهاجم عثمان ديمبلي يحتفل بهدفه في موناكو (رويترز)

«كأس السوبر الفرنسي»: ديمبلي يقود سان جيرمان للفوز باللقب

سجل المهاجم عثمان ديمبلي هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود باريس سان جيرمان للفوز 1-صفر على موناكو في كأس السوبر الفرنسي.

خالد العوني (الدوحة)
رياضة عربية ماركينيوس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ماركينيوس عن قدومه للدوري السعودي: كل شيء ممكن

قال المدافع البرازيلي ماركينيوس، قائد باريس سان جيرمان، إن «كرة القدم تتغير بسرعة وكل شيء ممكن في المستقبل»، وذلك رداً على إمكانية احترافه في السعودية.

خالد العوني (الدوحة )
رياضة عالمية النمساوي أدي هوتر مدرب موناكو الفرنسي في المؤتمر الصحافي بالدوحة (رويترز)

هوتر: على موناكو تقديم مباراة مثالية

شدَّد النمساوي أدي هوتر، مدرب موناكو الفرنسي، أن على فريقه «تقديم مباراة مثالية» أمام باريس سان جيرمان في كأس الأبطال.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية المغربي حكيمي لدى وصوله مطار الدوحة برفقه بعثة سان جيرمان (الشرق الأوسط)

سان جيرمان وموناكو في الدوحة تأهباً لقمة السوبر

وصلت إلى الدوحة البعثتان الرسميتان لكل من باريس سان جيرمان وموناكو، وذلك بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق كأس السوبر الفرنسي الأحد.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.