إسرائيل: نتنياهو يعلن أن اليمين حقق فوزاً كبيراً في الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

إسرائيل: نتنياهو يعلن أن اليمين حقق فوزاً كبيراً في الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اليمين حقق فوزاً كبيراً في الانتخابات البرلمانية اليوم الثلاثاء.
ودلت نتائج الصناديق النموذجية للانتخابات على فوز نتنياهو وتحالفه اليميني بأكثرية تمكنه من تشكيل حكومة يمين صرف. فقد حصل حزبه «الليكود» على 31 مقعداً وفاز حلفاؤه بـ23 مقعداً. وحصل حزب يمينا، برئاسة نفتالي بنيت على 7 مقاعد. فإذا انضم إلى نتنياهو، وهذا أكبر احتمال، فسيؤدي التحالف إلى تشكيل حكومة يمين.
وكانت مفاجأة هذه الانتخابات تحالف اليمين المتطرف، الذي يضم حزب «كهانا» المطالب بطرد الفلسطينيين، وحزب «كحول لفان» بقيادة بيني غانتس. فقد توقعت الاستطلاعات لهما 4 مقاعد، لكن كلاً منهما حصل على 7 مقاعد.
وقد اعتبر «الليكود» هذه النتائج انتصاراً ساحقاً لرئيس الوزراء نتنياهو، ودعا خصومه إلى الاعتراف بالفشل، وأن يباركوا له.
أما العرب فخسروا 6 إلى 7 مقاعد، إذ لم تنجح الحركة الإسلامية بقيادة منصور عباس في تجاوز نسبة الحسم بينما حصلت القائمة المشتركة على 8 مقاعد حسب أحد الاستطلاعات و9 مقاعد حسب استطلاع آخر.
لكن، على الرغم من هذه النتائج التي تبدو كأنها حاسمة، فإن التعامل معها ينبغي أن يكون حذراً جداً. فالنتائج شبه الرسمية ستصدر مساء غد (الخميس)، على الأقل، فيما تنشر النتائج الرسمية يوم الأربعاء المقبل. وإلى ذلك الحين، اعتمد المحللون والخبراء على نتائج استطلاع آراء لصناديق نموذجية وضعتها شركات خاصة تابعة لقنوات التلفزيون الثلاث «11» و«12» و«13».
فقد وضعت كل قناة 77 صندوق اقتراع قرب صناديق اقتراع فعلية. وطُلب من جمهور المصوتين أن يصوتوا مرة أخرى في الصندوق النموذجي. وفي الساعة الثامنة، أي قبل ساعتين من إغلاق الصناديق الفعلية، بدأ فرز أصوات الصناديق النموذجية.
وفي الساعة العاشرة تم نشر هذه النتائج. ولأن النتائج الفعلية تحتاج إلى وقت طويل، ولأن هناك 4 أحزاب على شفا السقوط، فإن صوتاً واحداً يمكنه أن يغير النتيجة.
لذلك، فلا بد من الانتظار حتى تظهر النتائج شبه الرسمية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.