بتعاون سعودي... ماليزيا تضبط أكبر عصابة دولية لتهريب المخدرات

عُثر بحوزتها على 16 طناً من «الكبتاغون» بـ1.2 مليار دولار أميركي

94.8 مليون حبة كبتاغون خبّأتها العصابة في إطارات «عجلات الترولي» (صحيفة «بيريتا هاريان» الماليزية)
94.8 مليون حبة كبتاغون خبّأتها العصابة في إطارات «عجلات الترولي» (صحيفة «بيريتا هاريان» الماليزية)
TT

بتعاون سعودي... ماليزيا تضبط أكبر عصابة دولية لتهريب المخدرات

94.8 مليون حبة كبتاغون خبّأتها العصابة في إطارات «عجلات الترولي» (صحيفة «بيريتا هاريان» الماليزية)
94.8 مليون حبة كبتاغون خبّأتها العصابة في إطارات «عجلات الترولي» (صحيفة «بيريتا هاريان» الماليزية)

ضبطت ماليزيا، بتعاون من السعودية، أكبر عصابة دولية لتهريب المخدرات من خلال ضبط 16 طناً من حبوب «الكبتاغون» وتقدّر قيمتها بنحو 5.2 مليار رينغيت (1.2 مليار دولار أميركي) في ميناء «كلانغ» بولاية سيلانغور.
وقال المدير العام للجمارك الماليزية، عبد اللطيف عبد القادر، إنه «بعد تلقي معلومات استخبارية من المديرية العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية السعودية، استولى فريق من موظفي الجمارك من فرع المخدرات على ثلاث حاويات 40 قدماً في ميناء كلانغ نحو الساعة 4 مساءً يوم 15 مارس (آذار)».
وأضاف: «تم العثور على نحو 94.8 مليون حبة كبتاغون يُشتبه في احتوائها على أدوية من نوع الأمفيتامين بوزن إجمالي يقدر بـ16 طناً بقيمة نحو 5.2 مليار رينغيت ماليزي (1.2 مليار دولار أميركي)، خبأتها العصابة في إطارات (عجلات الترولي) لخداع السلطات»، وفقاً لصحيفة «بيريتا هاريان» الماليزية.

وحسب الصحيفة، توصلت التحقيقات الأولية إلى أن الحاوية وصلت من بلد في غرب آسيا، ويُعتقد أنها شُحنت إلى بلد في شرق القارة. ويعتقد مدير الجمارك أن «العصابة جعلت ماليزيا نقطة عبور قبل نقل المخدرات إلى دول ثالثة».
وأشار عبد القادر إلى أن «هذه العملية هي الأكبر في تاريخ إدارة الجمارك الماليزية حتى الآن، والتي جاءت نتيجة تعاون المديرية العامة لمكافحة المخدرات ووزارة الداخلية السعودية والشرطة الملكية الماليزية».



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.