متحدثة البيت الأبيض: بايدن يتشاور بانتظام مع أوباما بشأن مختلف القضايا

جو بايدن مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أرشيف - رويترز)
جو بايدن مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أرشيف - رويترز)
TT

متحدثة البيت الأبيض: بايدن يتشاور بانتظام مع أوباما بشأن مختلف القضايا

جو بايدن مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أرشيف - رويترز)
جو بايدن مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أرشيف - رويترز)

قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين ساكي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن يتشاور بانتظام مع الرئيس الأسبق باراك أوباما بشأن مختلف القضايا.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد سأل أحد المراسلين ساكي أمس (الاثنين)، عما إذا كان أوباما قد زار البيت الأبيض وعدد المرات التي تحدث فيها مع بايدن، لترد قائلة إن «أوباما وبايدن تربطهما علاقة صداقة، وليس فقط علاقة رئيس سابق بنائبه».
وأضافت بساكي: «إنهما يتشاوران ويتحدثان عن مجموعة من القضايا، وأتوقع أن يستمر ذلك خلال فترة رئاسة الرئيس بايدن».
وتابعت: «يتم ذلك عبر الهاتف، وأعتقد أنه لو كان الرئيس أوباما قد زار البيت الأبيض كان سيعرف الجميع بذلك».
ورفضت ساكي الإفصاح بعدد المرات التي تحدث فيها الثنائي، لكنها قالت إنهما «على اتصال منتظم».
وعلى الرغم من الصداقة طويلة الأمد بين أوباما وبايدن، نائبه حين كان رئيساً، فقد لفت الرئيس الأسبق اهتمام وسائل الإعلام بعد أن انتظر حتى وقت متأخر من الحملة الانتخابية لتأييد بايدن رسمياً.
وفي غضون ذلك، تعرض بايدن لانتقادات طوال الحملة من المتنافسين الديمقراطيين الذين اتهموه بالركض على إرث أوباما.
واختار بايدن عدداً من الأفراد الذين خدموا سابقاً في إدارة أوباما للانضمام إلى فريقه، بما في ذلك رئيس الأركان رون كلاين ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ووزير الخارجية أنتوني بلينكين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».