تحقيق روسي رسمي إثر «عراك» بين فيلين في سيرك دفع المتفرجين للهروبhttps://aawsat.com/home/article/2875196/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D8%A5%D8%AB%D8%B1-%C2%AB%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%83%C2%BB-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%A8
تحقيق روسي رسمي إثر «عراك» بين فيلين في سيرك دفع المتفرجين للهروب
أفيال تظهر في عرض السيرك الإيطالي في سان بطرسبرغ في روسيا (إ.ب.أ)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
تحقيق روسي رسمي إثر «عراك» بين فيلين في سيرك دفع المتفرجين للهروب
أفيال تظهر في عرض السيرك الإيطالي في سان بطرسبرغ في روسيا (إ.ب.أ)
فتحت روسيا تحقيقاً، اليوم (الاثنين)، بعدما «تعارك» فيلان خلال عرض في سيرك بشرق العاصمة، واقتربا من مدرجات الجمهور، ما دفع بمتفرجين إلى الهروب مذعورين من المكان. وأظهرت لقطات فيديو أحد الفيلين خلال عرض سيرك الأحد في مدينة قازان عاصمة تترستان على بعد أكثر من 800 كيلومتر شرق موسكو، وهو يدفع بالآخر ويبدأ في الدوس عليه، وسط تدافع حشد من المتفرجين للخروج من القاعة، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال سيرك قازان إن «الجمهور شهد شجاراً بين الفيلين الهنديين (جيني) و(ماغدا)»، مضيفاً أن الحاضرين «لم يكونوا في خطر». وأوضح السيرك في بيان: «رغم طبع الفيلة الهادئ، لكن مزاجها يتقلب خصوصاً في فصل الربيع. وقد يكون الفيلان سعيا إلى جذب انتباه مدربهما، فحاولا إظهار حبهما من خلال نوبة الغيرة». كذلك قد يكون انقطاع التواصل مع المتفرجين خلال فترة الجائحة أثر على الحيوانات، وفق البيان. وقال فرع قازان في لجنة التحقيق المسؤولة عن التحقيقات في الجرائم الكبرى، في بيان، إنه يدرس «كل الظروف المحيطة بالحادث». وأضاف البيان: «سيجرى تقويم قانوني بشأن تصرفات عمال السيرك الذين سمحوا للحيوانات بإظهار العدوانية خلال العرض». وتابعت لجنة التحقيق: «بفضل تدخل المدربين في الوقت المناسب، لم يصب أحد من المتفرجين». وتُعد السلوكيات العنيفة لدى الحيوانات شائعة نسبياً في عروض السيرك الروسي، ما يثير مخاوف بشأن معاملتها. في عام 2018، هاجمت لبؤة طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات في سيرك متنقل جنوب روسيا، وهشمت الفتاة بمخالبها. وقبل ذلك بعامين، هرب نمر خلال عرض سيرك في سيبيريا وعض امرأة في الحضور. وفي 2012، هاجم فهد طفلاً يبلغ من العمر سبع سنوات في وجهه ورقبته في منطقة موسكو، بينما خدش نمر في العام نفسه طفلاً في الثالثة من العمر في رأسه في سيرك متنقل أقصى الشرق الروسي.
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشينيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085570-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%86%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%8017-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D9%88%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%86%D9%8A
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.
ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.
وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».
يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.
وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».
ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.
وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».
تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».
من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.
ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.
ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.