واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين صينيين لدورهما في قمع الأويغور

مظاهرة مناهضة لتعامل الصين مع أقلية الأويغور أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف (أرشيفية- رويترز)
مظاهرة مناهضة لتعامل الصين مع أقلية الأويغور أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف (أرشيفية- رويترز)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين صينيين لدورهما في قمع الأويغور

مظاهرة مناهضة لتعامل الصين مع أقلية الأويغور أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف (أرشيفية- رويترز)
مظاهرة مناهضة لتعامل الصين مع أقلية الأويغور أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف (أرشيفية- رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة اليوم (الاثنين) فرض عقوبات على مسؤولين صينيين لدورهما في «الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان» بحق أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينجيانغ.
وأعلنت المسؤولة في الخزانة الأميركية التي تشرف على برامج العقوبات، أندريا غاكي، في بيان أن «السلطات الصينية ستواصل تحمل العواقب طالما أن فظاعات تجري في شينجيانغ»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت واشنطن أن وانغ جونزينغ وشين مينغو مرتبطان بـ«انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان» من بينها «اعتقال تعسفي وسوء معاملة جسدية خطرة».
وأتى القرار الأميركي بعد إعلان اتفاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على أربعة أشخاص وكيان صيني بسبب الانتهاكات في شينجيانغ.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات الأميركية تستكمل عقوبات الاتحاد الأوروبي، مشددة على أن الولايات المتحدة ستستمر «بقيادة الجهود الدولية بحزم لمكافحة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في شينجيانغ وأينما كان في العالم».



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».