الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الصين بسبب قمع الأويغور

متظاهرون في هونغ كونغ يحملون أعلام تركستان الشرقية في مسيرة لدعم حقوق الإنسان للأويغور (رويترز)
متظاهرون في هونغ كونغ يحملون أعلام تركستان الشرقية في مسيرة لدعم حقوق الإنسان للأويغور (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الصين بسبب قمع الأويغور

متظاهرون في هونغ كونغ يحملون أعلام تركستان الشرقية في مسيرة لدعم حقوق الإنسان للأويغور (رويترز)
متظاهرون في هونغ كونغ يحملون أعلام تركستان الشرقية في مسيرة لدعم حقوق الإنسان للأويغور (رويترز)

للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاماً، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.
وقرر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة، اليوم (الاثنين) في بروكسل اتخاذ إجراءات عقابية ضد مسؤولين عن قمع أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينجيانج، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتنص العقوبات على تجميد جميع أصول الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين الذين تشملهم العقوبات. وبالإضافة إلى ذلك، لا يجوز بعد الآن توفير أموال أو موارد اقتصادية لهم. كما نصت العقوبات على حظر دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر نشر أسماء المشمولين بالعقوبات في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي قريباً.
وكانت آخر مرة فرض فيها الاتحاد الأوروبي إجراءات عقابية على بكين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان بعد مذبحة ميدان تيانانمن في عام 1989.
في السنوات القليلة الماضية، أدلى المئات من الأويغور والكازاخيين وقومية «هوي» بشهادات حول احتجازهم في معسكرات اعتقال كجزء مما يقول المراقبون، إنها حملة حكومية لإدماج الأقليات العرقية بالقوة.
وتقول الحكومة الصينية، إن المعسكرات - التي يقدر أنها تضم أكثر من مليون شخص منذ عام 2017 - هي «مراكز تعليم مهني» للقضاء على التطرف والإرهاب.



نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
TT

نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)

قالت نيوزيلندا، اليوم (الثلاثاء)، إن «الصين تظل مصدر قلق استخباراتي معقداً» في أراضيها، إضافة إلى دول أخرى تنفذ أنشطة خبيثة في البلاد.

وقال جهاز المخابرات النيوزيلندي، في تقرير سنوي يتناول التهديدات التي تواجه البلاد، إن «مجموعة صغيرة من الدول الأجنبية غير الليبرالية تتورط في تدخلات خارجية تستهدف نيوزيلندا سعياً لتعزيز مصالحها في الخارج».

وأشار الجهاز إلى أنه قد يكون من الصعب التوصل إلى صلات قاطعة بين نشاط التدخل والدولة الأجنبية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف: «نيوزيلندا ليست وحدها في مواجهة تهديد التدخل الأجنبي. فهو تحدٍّ تواجهه البلدان على مستوى العالم؛ بما في ذلك في منطقتنا، حيث تحاول الدول غير الليبرالية الاستفادة من حجم وانفتاح الدول الأخرى».

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي دوري، اليوم (الثلاثاء)، إن الصين تعمل باستمرار على تطوير علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.