الشباب والاتحاد في مهمة تعديل المسار أمام الفتح والفيصلي

هجر ضيفا على التعاون في الجولة 15 من دوري المحترفين السعودي

من مباراة سابقة بين الاتحاد والفيصلي
من مباراة سابقة بين الاتحاد والفيصلي
TT

الشباب والاتحاد في مهمة تعديل المسار أمام الفتح والفيصلي

من مباراة سابقة بين الاتحاد والفيصلي
من مباراة سابقة بين الاتحاد والفيصلي

يبحث الشباب عن تقليص الفارق بينه وبين فرق المقدمة في دوري المحترفين السعودي، عندما يستضيف نظيره الفتح مساء اليوم الخميس في افتتاحية منافسات الجولة 15 والتي تشهد أيضا إقامة مباراتين أخريين، حيث يحل الاتحاد ضيفا على الفيصلي فيما يستقبل التعاون هجر في الوقت الذي تم فيه تأجيل مواجهة الأهلي ونجران لبلوغ الأول نهائي كأس ولي العهد الذي سيقام يوم غد الجمعة.
في الرياض يستقبل الشباب ضيفه القادم من الأحساء فريق الفتح في مواجهة يأمل من خلالها العودة لجادة الانتصارات التي افتقدها في الجولتين الأخيرتين بعد خسارته من النصر في نهاية الدور الأول وفشله في تحقيق الانتصار على فريق الخليج في الجولة الماضية، وتراجع الشباب للمركز الرابع بعد أن كان يحتل المركز الثالث قبل أن يفقده بعد الخسارة الأخيرة ويملك الشباب في رصيده 27 نقطة وبفارق 10 نقاط عن المتصدر النصر.
في المقابل يتطلع الفتح لمواصلة عرضه الجيد الذي قدمه في مباراة الاتحاد الماضية والتي انتهت بهدفين لمثلهما، بعد فترة التوقف الطويلة التي نجح فيها الفريق الملقب بالنموذجي في تدعيم صفوفه بالمدافع البحريني حسين بابا الذي سيكون عنصرا مهما في مساعدة الفريق في تحقيق مزيد من النقاط، ويحتل الفتح المركز العاشر برصيد 14 نقطة.
وفي المواجهة الثانية لهذا اليوم يستضيف الفيصلي نظيره الاتحاد على ملعب الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة المجمعة، ويسعى الاتحاد إلى تحقيق الانتصار الأول تحت قيادة مدربه الروماني بيتوركا الذي فشل في بلوغ ذلك رغم قيادته للفريق في 6 مواجهات كان آخرها أمام الفتح وكاد يخسرها الفريق قبل نجاح البرازيلي ماركينهو في تعديل النتيجة ليرفع رصيده للنقطة 24 مستمرا في المركز الخامس.
وعزز الاتحاد صفوفه قبل إغلاق فترة الانتقالات الشتوية بالثنائي المحلي المدافع عبد الله شهيل والمهاجم عيسى المحياني رغبة في تقوية صفوفه والظهور بصورة مغايرة، إضافة إلى تعاقداته الأجنبية التي أجراها خلال فترة التوقف الطويلة لمشاركة المنتخب السعودي في بطولة آسيا 2015 للمنتخبات.
وليس ببعيد عن فريق الاتحاد يحتل صاحب الأرض فريق الفيصلي المركز السادس برصيد 18 نقطة بعدما فشل في المواجهة الأخيرة من استغلال تعثر الاتحاد والاقتراب من خطف المركز الخامس والمضي قدما نحو مراكز المقدمة، إلا أن خسارته أمام الرائد جمدت رصيده النقطي وأبقته خلف فريق الاتحاد، ويأمل عنابي سدير في خطف نقاط المواجهة التي تقام على أرضه وبين جماهيره.
وفي ثالث وآخر مواجهات هذا اليوم يحل فريق هجر ضيفا على نظيره التعاون في مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة بريده، حيث تمثل هذه المواجهة مفترق طرق بين الفريقين المتجاورين في لائحة الترتيب الذي يحضر فيها فريق هجر بالمركز السابع برصيد 17 نقطة فيما يحل خلفه التعاون بفارق نقطة فقط وذلك برصيد 16 نقطة، وسيمثل فوز فريق هجر بنقاط المواجهة ابتعاده بصورة نسبية عن أقرب مطارديه فيما يعني فوز التعاون بنقاط المباراة إطاحته بفريق هجر من مركزه والتقدم نحو المقدمة.
وتمكن هجر من تحقيق الانتصار وخطف نقاط مواجهة الدور الأول التي يسعى لتكرارها هذا المساء رغم خسارته في الجولة الماضية أمام الأهلي، في المقابل يحاول فريق التعاون استغلال عاملي الأرض والجمهور وخطف نقاط المواجهة خاصة بعد التعادل الذي حضر أمام فريق العروبة في وقت متأخر من عمر المباراة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.