تقرير: إيران تشكل فصيلاً عسكرياً جديداً وتنقل عناصره إلى حلب

مبان مهدمة في حلب نتيجة الحرب السورية (أ.ب)
مبان مهدمة في حلب نتيجة الحرب السورية (أ.ب)
TT

تقرير: إيران تشكل فصيلاً عسكرياً جديداً وتنقل عناصره إلى حلب

مبان مهدمة في حلب نتيجة الحرب السورية (أ.ب)
مبان مهدمة في حلب نتيجة الحرب السورية (أ.ب)

أفاد تقرير بأن ميليشيا يدعمها «الحرس الثوري» الإيراني قامت مؤخراً بإجراء دورة عسكرية في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، وخرّجت الدفعة الأولى من عناصر فصيل جديد يتبع لها، يسمى «فصيل الفوعة».
وقال مصدر لشبكة «عين الفرات» الإخبارية السورية إن غالبية عناصر الفصيل هم من شيعة بلدة الفوعة، ويحظى بدعم عسكري ومالي من قبل إيران.
وأوضح المصدر أن عدد عناصر الفصيل الذي شكلته ميليشيا «أبو الفضل العباس» يبلغ قرابة 340 عنصراً، وتم نقلهم إلى بلدة سفيرة جنوب شرقي حلب، لتنصيب مقر له بجانب معمل الدفاع التابع لنظام بشار الأسد.
وضم الرتل الذي وصل إلى البلدة، أكثر من 44 سيارة من نوع «تويوتا» عليها أسلحة رشاش، و20 سيارة من نوع «هوندا إنتر» محملة بمعدات لوجيستية وذخيرة، و3 بولمانات محملة بالعناصر، حسب المصدر.
وتدعم إيران نظام الأسد بوجه المعارضة منذ بداية الصراع السوري قبل نحو 10 سنوات.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».