البحرية الأميركية تعلن مناورات في بحر العرب لـ«مواجهة التهديدات»

مروحيات «في - 22 أوسبري» تحلق خلال تدريبات بحرية  فوق منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية نهاية يناير الماضي
مروحيات «في - 22 أوسبري» تحلق خلال تدريبات بحرية فوق منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية نهاية يناير الماضي
TT

البحرية الأميركية تعلن مناورات في بحر العرب لـ«مواجهة التهديدات»

مروحيات «في - 22 أوسبري» تحلق خلال تدريبات بحرية  فوق منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية نهاية يناير الماضي
مروحيات «في - 22 أوسبري» تحلق خلال تدريبات بحرية فوق منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية نهاية يناير الماضي

أعلنت البحرية الأميركية أنها ستجري مناورات بحرية رئيسية، مع كل من فرنسا وبلجيكا واليابان، في بحر العرب وخليج عُمان في خضم التوترات المتواصلة حيال برنامج إيران النووي.
وتشارك في «مناورة مجموعة بحر العرب الحربية»، قطع بحرية من الدول الأربع، منها حاملة الطائرات «شارل ديغول» الفرنسية والسفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس ماكين آيلاند» الأميركية، والفرقاطة «إتش إن أل أم أس ليوبولد 1» البلجيكية، والمدمرة «جاي إس آرياكي» اليابانية، بالإضافة إلى طائرات من الدول الأربع، بالإضافة إلى مجموعة «ماكين آيلاند»، تشارك من الجانب الأميركي وحدة الاستطلاع البحرية الخامسة عشرة وطراد الصواريخ الموجهة «يو إس إس بورت رويال» وطائرات مختلفة، بما في ذلك «إف 35» و«بي 8» و«إم إتش 60»، و«إف 16 إس» و«آي 3» وعبارات.
وأفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن هذه المناورة «توفر فرصة فريدة للقوات المشاركة لتعزيز قابلية التشغيل المتبادل والقدرات في مجال الأمن البحري والحرب المضادة للطائرات والحرب المضادة للعمليات البرية وعمليات الحرب المضادة للغواصات». وأوضحت أنه «من خلال التدريب التعاوني سوية، تتيح مثل هذه التدريبات للقوات البحرية المشاركة تطوير المهارات اللازمة بشكل فعال لمواجهة التهديدات للأمن الإقليمي وحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة»، مذكرة بأن «هذا هو واحد من العديد من التدريبات التي يشارك فيها الجيش الأميركي مع الدول الشريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية كل عام بهدف تعزيز الشراكات وقابلية التشغيل البيني».
تأتي التدريبات في الوقت الذي تخلت فيه إيران تقريباً عن كل القيود الخاصة بها والمنصوص عنها في خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي الذي وقعته عام 2015 بعد مفاوضات طويلة في إطار مجموعة «5 + 1»، للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا.
ومضت طهران في هذا الاتجاه متذرعة بقرار الرئيس دونالد ترمب عام 2018 بالانسحاب من جانب واحد من الاتفاق.
وعبر الرئيس جو بايدن عن رغبته في العودة إلى الاتفاق، إذا التزمت إيران الحدود المنصوص عليها لبرنامجها النووي. ومع ذلك، لا تزال التوترات عالية بعد أن استمرت الميليشيات المدعومة من إيران استهداف المصالح الأميركية في العراق.
وأمر بايدن الشهر الماضي بغارة جوية عبر الحدود مباشرة إلى سوريا رداً على ذلك، وانضم إلى كل رئيس أميركي من رونالد ريغان وما بعده الذي أمر بقصف دول في الشرق الأوسط.
ولم يصدر رد فعل فوري من إيران على التدريبات البحرية.



الأرجنتين: توجيه الاتهام لخمسة أشخاص في قضية وفاة المغني ليام باين

صورة للمغني السابق ليام باين محاطة بالزهور والشموع بينما يتجمع المعجبون خارج الفندق الذي عُثر عليه فيه ميتاً بعد سقوطه من شرفة في بوينس آيرس... الأرجنتين 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)
صورة للمغني السابق ليام باين محاطة بالزهور والشموع بينما يتجمع المعجبون خارج الفندق الذي عُثر عليه فيه ميتاً بعد سقوطه من شرفة في بوينس آيرس... الأرجنتين 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

الأرجنتين: توجيه الاتهام لخمسة أشخاص في قضية وفاة المغني ليام باين

صورة للمغني السابق ليام باين محاطة بالزهور والشموع بينما يتجمع المعجبون خارج الفندق الذي عُثر عليه فيه ميتاً بعد سقوطه من شرفة في بوينس آيرس... الأرجنتين 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)
صورة للمغني السابق ليام باين محاطة بالزهور والشموع بينما يتجمع المعجبون خارج الفندق الذي عُثر عليه فيه ميتاً بعد سقوطه من شرفة في بوينس آيرس... الأرجنتين 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)

وجّه القضاء الأرجنتيني الاتهام لخمسة أشخاص في قضية وفاة المغني البريطاني ليام باين Liam Payne إثر سقوطه من شرفة غرفته بالفندق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأمر بحبس اثنين منهم احتياطيا، على ما أفادت النيابة العامة الاثنين.

وقالت النيابة في بيان إن «ثلاثة من المتهمين وُجّهت إليهم تهمة القتل غير العمد من دون حبسهم احتياطياً، بينما وُجّهت إلى اثنين آخرين تهمة تزويد مخدرات مع حبسهما بشكل احتياطي»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقضى باين في 16 أكتوبر إثر سقوطه من شرفة غرفته في أحد فنادق بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين. وكانت النيابة العامة الأرجنتينية أعلنت أن باين تعاطى الكحول والكوكايين وتناول مضادات للاكتئاب قبل وفاته. وأشارت النيابة إلى المتّهمين مستخدمة الأحرف الأولى من أسمائهم.

المغني وكاتب الأغاني البريطاني ليام باين لدى وصوله إلى حفل توزيع جوائز بريت 2019 في لندن... 20 فبراير 2019 (أ.ف.ب)

وذكرت أنّ «آر إل إن، وهو ممثل الضحية وكان يرافقه في هذه الرحلة إلى بوينس آيرس لتجديد تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة، ومديرة الفندق جاي إيه إم والمسؤول عن الاستقبال في الفندق إيه آر جاي، هم المتهمون الثلاثة بالقتل غير العمد... وهي تهمة يُعاقَب عليها بالسجن بين سنة وخمس سنوات».

ووُجه الى موظف في الفندق هو المدعو إيه دي بي وإلى نادل التقاه باين في بوينس آيرس هو بي إن بي تهمة «تزويد المخدرات» التي يعاقَب عليها بالسجن بين أربعة وخمسة عشر عاما. ووُضعا في الحبس الاحتياطي.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلنت النيابة العامة الأرجنتينية أن باين تعاطى الكحول والكوكايين وتناول مضادات للاكتئاب قبل وفاته، مشيرة إلى أن ثلاثة أشخاص اتُّهموا بتوفير مواد مخدّرة له، من دون التطرق إلى أسمائهم.

والقرار الصادر الاثنين يعني أنّ الأشخاص الخمسة سيمثلون أمام المحكمة.

وأثارت وفاة باين موجة حزن لدى معجبيه حول العالم.

المغني ليام باين (يمين) وهاري ستايلز يؤديان في برنامج «صباح الخير أميركا» على قناة «إيه بي سي» في نيويورك... 4 أغسطس 2015 (أ.ب)

واشتهر المغني عام 2010 بفضل فرقة «وان دايركشن» التي تشكلت من خلال برنامج «ذي إكس فاكتر» للمواهب، قبل أن تصبح إحدى فرق الفتيان الأكثر تحقيقا للأرباح في العالم.

وأصدرت الفرقة عام 2016 ألبومها الخامس والأخير «ميد إن ذي ايه ام» Made in the A.M، وأعلنت في السنة نفسها فترة استراحة.

ثم انصرف كل عضو في الفرقة إلى مسيرته الفنية الخاصة منفرداً، وحققوا درجات متفاوتة من النجاح. وأصدر ليام باين ألبومه الأول «إل بي 1» (LP1) سنة 2019. وفي العام المنصرم أعلن أنه يعدّ لألبوم ثانٍ، وأصدر أغنية جديدة في مارس (آذار) 2024. وكان أباً لطفل يبلغ راهنا سبع سنوات.